Al Jazirah NewsPaper Monday  29/06/2009 G Issue 13423
الأثنين 06 رجب 1430   العدد  13423
علاقة جاكسون بالكاميرا امتزجت بالحب والكراهية

 

لوس أنجليس - (د ب أ) :

بعض النجوم يعشقون الكاميرات وبعضهم يكرهها، إلا أن القليل منهم فقط هم الذين حظوا بعدد كبير من الصور التذكارية مثل تلك التي حصل عليها (ملك البوب) العالمي مايكل جاكسون الذي توفي بصورة مفاجئة يوم الخميس الماضي.

وكانت رحلة جاكسون مع الكاميرا بدأت بينما كان لا يزال صبياً يرقص ويغني مع أشقائه في فريق (جاكسون 5)، إلا أنه بدأ يغير من مظهره على مر السنين فاعتاد جاكسون الظهور أمام الكاميرات وهو يرتدي قفازاً واحداً، ثم التزم الظهور بسترة عسكرية مرصعة بالترتر والأحجار الكريمة لفترة من الوقت.

وإلى جانب تميُّز النجم الشهير بملابسه الفريدة، اشتهر جاكسون أيضاً برقصاته المميزة والتي ابتكر منها رقصة (مون ووك) (السير على القمر)، كما غيَّر من النظرة المعتادة لنجوم البوب وذلك عن طريق رقصاته وأغنياته المصورة.

من ناحية أخرى، شمل التغيير الذي لحق بجاكسون تغييراً على ملامحه أيضاً.. فقد أجرى جاكسون أول عملية تجميل له عندما كسر أنفه بينما كان يقدم إحدى الرقصات عام 1979م.

وبعد إتمام العملية اشتكى جاكسون من مواجهته لصعوبة في التنفس وأجرى العديد من العمليات فيما بعد، الأمر الذي نتج عن تغيير كبير في ملامح وجهه، ولا سيما أنفه الذي بدا وكأنه سقط من وجهه.

أما عن موسيقاه، فيعتبر تصوير الفيديو لأغنية (ثريلر) التي قدمها عام 1982 وهو يرتدي السترة الجلدية الحمراء، رمزاً من رموز الأغاني المصورة التي سيتذكرها الجميع على مرّ التاريخ لأنها أجبرت شركة (إم. تي. في) الموسيقية للبدء في عرض أغنيات الموسيقيين من ذوي البشرة السمراء.. ويُشار إلى أن (ثريلر) كان لها أكبر التأثير في منح جاكسون دلالة ثقافية.

إلا أن مثل هذه الصور التي سيظل التاريخ يتذكرها إلى الأبد بدأت تأخذ منعطفاً مغايراً تماماً خلال السنوات الأخيرة من حياة جاكسون حيث بدأ الإعلام يتناقل صوره التي بدا فيها ضعيفاً للغاية، كما نادراً ما كان يتم التقاط صور لجاكسون من دون القناع الذي كان يغطي به وجهه، إما للحماية من الجراثيم أو لإخفاء وجهه ذي الملامح المشوهة.

ومن بين أبرز الصور التي التقطت لمايكل وتسببت في إثارة الجدل حوله، تلك التي التقطت له بينما كان يقوم برحلة خاصة إلى برلين الألمانية ثم قام بإخراج ابنه الأصغر من نافذة أحد المستشفيات.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد