الظهران - فن
الخميس الماضي احتفل الملحن السعودي ناصر الصالح في الظهران بخمسة وعشرين عاماً قضاها بين الغناء والتلحين، وفضل أن تكون هذه الاحتفالية وسط محبيه من ملحنين وفنانين وكتاب كلمة وصحافة ممن دعموا مسيرته وباركوها وكانت الأحساء حاضرة بقوة في ليلة الصالح.
وفي الحفل عرض فيلم وثائقي مختصر عن مسيرة ناصر الصالح التي بدأها لاعبا ثم مغنيا حتى وصل إلى حناجر كبار الفنانين في المملكة والخليج والوطن العربي، ثم ألقى رفيق دربه الشاعر علي عسيري كلمة وصف علاقته بناصر الصالح الممتدة منذ سنوات طويلة وحتى يومنا هذا، ولم يفوت العسيري الفرصة ليهاجم الساحة الغنائية التي وصفها بالمتراجعة الا من البعض الذين سيعيدون لها بهجتها ومن بينهم ناصر الصالح الذي قال عنه العسيري: اأنه لم يقدم حتى الآن ما يرضي الجميع وأن القادم سيكون أفضل.
ثم قدم مقلد الأصوات عبد الرحمن الأحمري فاصلا من المواقف الكوميدية مقلدا عددا من المشاهير أبرزهم رابح صقر وخالد عبد الرحمن وراشد الماجد وياسر القحطاني وخالد المريخي لاقت استحسان الحاضرين ثم عرض فيلم وثائقي من جمعية الثقافة والفنون واستعرض فيه مسيرة ناصر الصالح بصور نادرة ولقاءات وحفلات غنائية أحياها، ثم عرضت مسرحية قصيرة جدا بعدها تم تكريم الصحافة حيث سلم ناصر الصالح جريدة «الجزيرة» درعاً تكريميةً تسلَّمها بالنيابة الزميل صلاح مخارش الذي وصفه الصالح بأنه واحد من الذين وقفوا معه ويحرص على استشارته في أعماله ويثق برأيه، وكذلك سلم ناصر الصالح الدروع لعدد من الزملاء في الصحافة الفنية السعودية وزملائه الملحنين والكتاب والفنانين وأعضاء موقعه الالكتروني، فيما تلا ذلك مؤتمر صحافي أجاب فيه الصالح وعلي عسيري عن أسئلة الحاضرين الذين هنأوا ناصر بمرور خمسة وعشرين عاماً وتمنوا له مزيداً من النجاح، فيما قاوم كثيراً الصالح دموعه وسط هذه الأجواء المفعمة بالتقدير والمحبة.