كتب - علي العبد الله
منذ بدء الانتخابات البرلمانية وتداعياتها في إيران وقناة العربية تعاطت معها بحرفية عالية، حيث نقلت الحدث السياسي وعايشته لحظة بلحظة بمنتهى الحياد والموضوعية.
لم تبالغ ولم تهوِّل بل أعطت كل ذي حق حقه واستطاعت وعبر فريق عملها الميداني أو في الأستديو أن تحتوي الأحداث منذ بدايتها بطريقة حضارية وسلمية وحتى وصولها للعنف والأحداث الدموية الجارية حالياً.
قناة العربية واصلت تميزها وتألقها لتنقل للمتلقي ما يجري بكل واقعية وبعيداً عن التزييف، واستضافت خبراء السياسة لتحلل ولتناقش ولتعطي المشاهد كل ما يحتاج حول القضية التي شغلت المنطقة وما زالت ما فعلته العربية وتفعله اليوم ليس بغريب عليها فقد كانت على مستوى الحدث.
وبحسب ما نقلت مؤخراً وكالة فرانس بريس فقد أعلنت القناة أن السلطات الإيرانية مددت مهلة إغلاق مكتبها (حتى إشعار آخر) في طهران الذي قررته منذ 14 يونيو في سياق الاضطرابات في إيران.
نبيل الخطيب رئيس تحرير العربية أوضح أن (العربية في دبي لا تلتزم بما طلب من مكتب العربية في طهران الالتزام به).
وندد (بحملة حشد موقف عدائي على مدى الأسبوع ضد العربية في وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية).
مكتب العربية في طهران يعمل به عشرة أشخاص بمن فيهم ضيا الناصري إضافة إلى مراسلة قناة ام.بي.سي وثمانية تقنيين.