الذيبية - حسن الدهيمان
سجّلت مدرسة الذيبية الليلية حدثاً نادراً في العملية التعليمية المتوازنة بتجاور شابين مع أبويهما في مقاعد الدراسة وكانوا حديث طلاب المدرسة الليلة الذين يتجاوز عددهم 400 طالب وسجّلوا إعجابهم بإصرارهم على طلب العلم بعد تعثّر الطرق أمام الآباء وتمسكهم ببصيص النور لتحقيق ما فاتهم. ورصدت عدسة (الجزيرة) الطالب فهد عويد الحربي (الأب) وابنه الطالب فيصل متجاورين في مقاعد الدراسة، وكذلك الطالب موسى بن عايد الحربي (الأب) وابنه الطالب ناصر منهمكين في أداء امتحاناتهما. والتقت (الجزيرة) المشرف المنسق للمدرسة ثنيان بن محمد الثنيان الذي ثمَّن لهما هذه البادرة العلمية وطلب العلم من جميع أبوابه، وفي لقاء معهما أوضحا أنهما موظفان في دوائر حكومية ولم تمنعهما مشاغل الحياة عن إكمال الدراسة. وقال ابناهما إنهما يفتخران بمزاملة والديهما في مقاعد الدراسة، وأضافا (نحاول مساعدتهما في المنزل في استذكار دروسهما) وأشادا بدعم وتشجيع مدير المدرسة إبراهيم الصقيه وزملائه المعلمين، وتلقينا إشادة معلميهما الذين أجمعوا على مواظبتهما .