القنفذة - واس

أصدرت وزارة الداخلية بيانا يوم أمس الأربعاء حول تنفيذ حكم القتل حدا في أحد الجناة، وفيما يلي نص البيان:

قال الله تعالى {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.

أقدم أحمد بن سعيد بن علي المسعودي - سعودي الجنسية- على الحضور ليلاً إلى الصندقة التي يسكن بها محمد بن يحيى بن إبراهيم المسعودي -سعودي الجنسية- من أجل سلب ماله وعندما أحس به قام الجاني المذكور بطعنه بخنجر عدة طعنات أدت إلى وفاته وسلب ماله تحت تأثير المخدرات.

وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضى بثبوت ما نسب إليه شرعا وأن صفة قتله للمجني عليه تنطبق عليها قتل الغيلة والحكم بقتله حد الغيلة.

وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر أمر سام يقضى بإنفاذ ما تقرر شرعا بحق الجاني المذكور.

وقد تم تنفيذ حكم القتل حدا بالجاني أحمد بن سعيد بن علي المسعودي اليوم الأربعاء الموافق 23-2-1430هـ بمحافظة القنفذة في منطقة مكة المكرمة.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الأمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره والله الهادي إلى سواء السبيل.