أحيى المغني اللبناني مارسيل خليفة حفلات في سوريا ضمن سلسلة حفلات يقيمها في مختلف أنحاء العالم تحية للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.
وغنى خليفة مجموعة من أشعار درويش قدمها للمرة الأولى على المسرح مع فرقة موسيقية ضمت مجموعة من الموسيقيين العرب والأجانب في مقدمتهم المغنية أميمة الخليل ورامي وبشار خليفة نجلي مارسيل وعازف الكلارينيت السوري كنان العظمة.
ومارسيل خليفة من مواليد عام 1950 وتخرج من المعهد العالي للموسيقى في بيروت عام 1971 ليبدأ رحلته مع آلة العود التي حاول خلال مشواره الفني تحريرها من قيودها التي فرضتها أساليب العزف التقليدية.
وفي عام 1972 كون مارسيل فرقة موسيقية في قريته (عمشيت) هادفاً إلى إحياء تراثها وتطوير الغناء العربي.
وفي رصيد مارسيل خليفة العديد من الأغاني والمؤلفات الأوركسترالية وقد عزفت أوركسترات عديدة في العالم أعماله وفي مقدمتها أوركسترا كييف وفرقة سان فرانسيسكو لموسيقى الحجرة وأوركسترا ليفربول الفيلهارمونية.
ونال مارسيل خليفة عدداً من الجوائز العربية والعالمية لإبداعه الفني وإخلاصه للقضايا التربوية والانسانية. وفي عام 2005 سمي سفيراً للسلام من قبل منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).
وكانت الأمانة العامة لاحتفالية (دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008) قد استقطبت خلال الشهور الماضية عدداً من الأسماء المهمة الناشطة على الساحة الموسيقية العربية بدأتها مع فيروز ثم استضافت الفنانين كريمة صقلي وأنور ابراهم وظافر يوسف وزياد الرحباني وجوليا بطرس إضافة إلى أسماء عالمية أخرى شكلت زيارتها إلى العاصمة السورية محطات رئيسية في حياة هذه المدينة واحتفاليتها الثقافية.