بانكوك - (رويترز)
قال الحزب الديمقراطي التايلاندي المعارض أمس السبت إنه حشد دعم خمسة أحزاب في الائتلاف الحاكم، وإنه سيحاول الحصول على تأييد بعض النواب في الحزب الرئيسي، وذلك في إطار محاولته لتشكيل حكومة جديدة في البلاد.
وكانت محكمة تايلاندية حلت ثلاثة أحزاب، بينها حزب قوة الشعب، أكبر حزب في تايلاند، الأسبوع الماضي، بتهمة تزوير الانتخابات، واضطر الوزراء المنتمون إلى تلك الأحزاب إلى تقديم استقالاتهم. ولا يزال أمام البرلمان انتخاب رئيس جديد للوزراء.
وقال متحدث باسم الحزب الديمقراطي (يعرض الديمقراطيون أن يقودوا ائتلافاً جديداً بدعم خمسة أحزاب، ونحن منفتحون لانضمام المزيد من الأشخاص إلينا).
من جهة أخرى قال المتحدث الشخصي باسم رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا أمس السبت إن الزوجة السابقة لشيناواترا عادت إلى تايلاند لزيارة والدتها المريضة، وإنها لا تخطط لممارسة العمل السياسي.
ووصلت بوتجامان شيناواترا إلى مطار بانكوك الدولي ليلة أمس بعد قرابة أربعة أشهر من هروبها إلى منفى لتجنب مواجهة اتهامات بالكسب غير المشروع.
وقال بونجتيب تيبكانتشانا المتحدث باسم شيناواترا وزوجته السابقة لرويترز (عادت إلى الوطن لزيارة والدتها المريضة التي ستخضع لعملية).
وقالت الشرطة إنه على الرغم من إصدار مذكرات اعـتقال عديدة بحق بوتجامان إلا أنها لم تُعتقل لأن طلب الاستئناف الذي قدمته ضد حكم بسجنها ثلاث سنوات بتهمة التهرب الضريبي لا يزال منظوراً أمام القضاء.
ونفى بونجتيب ما جاء في تقارير إعلامـية محـلية أفـادت بأن عودة بوتجـامان هـدفـها حـل بعض الأمور في حزب بيويا تاي، وهو حزب جديد شكله أنصار تاكسين بعد حل حزب قوة الشعب الحاكم بقرار من المحكمة الأسبوع الحالي. ومن المقرر أن يختار الحزب الجديد زعيماً له اليوم الأحد.