شكوى تتكرر من الأزواج أحياناً.. ومن الزوجات في كثير من الأحيان.. ويصاحبها شكوى من صمت الزوج باعتباره السكوت من ذهب، فيزيد الحياة مللاً فوق ملل.

لنعلم أن الزواج مثل الكائن الحي يحتاج إلى الرعاية والارتواء، حتى يظل متمتعاً بالحياة المشرقة المتجددة..

فنحن ندعو الزوجين إلى تجديد الحياة، فنقول لكل منهما جدد حياتك واطرد الملل وادفعه دفعاً، فالملل شيء نفسي، يأتي غالباً من داخل الإنسان لانتصار الظروف السيئة على الشمعة المضيئة بداخله ومحاولة إطفائها، ومن الحلول:

1- مشاركة المرأة في المجتمع بقدر استطاعتها، قد تشعر المرأة بالملل والسأم في الحياة الزوجية؛ لعزلتها عن الناس والمجتمع.

2- لابد من التجديد في أسلوب الحياة اليومي، وفي طريقة العيش وفي أنواع الطعام والشراب وغيرها، كتغيير أماكن الأثاث المنزلي، وإعادة ترتيب البيت بطريقة أخرى، شراء بعض القطع الجديدة وهكذا..

3- القيام برحلات ترويحية بصفة دورية، للراحة والاستجمام والتجديد، فمن لا يحسن فن الراحة لا يحسن فن العمل، كذلك الزيارات العائلية وصلة الأرحام، كل ذلك يذهب الملل.

4- إذا أصاب زوجك الصمت، فلا تجبريه على التحدث أو تنغصي عليه بالشكوى من الأولاد ومن الملل الذي أصابك، فربما كان مشغولاً بأمر يفكر فيه فتبلبلي أفكاره، ولكن اقترحي عليه ما تحبين من الوسائل التي تعتقدين أنها من الممكن أن تطرد الملل من حياتكما،

5- على الزوج أن لا ينسى زوجته من كلمات الحب والثناء، ولا يقول إن ذلك للأزواج الصغار أو الذين تزوجوا للتو ونحن كبرنا، فالمرأة تحتاج دائماً لهذه الكلمات ولو بلغت من العمر ما بلغت.