تكريت - أ ف ب

صرح نائب عراقي أمس بأن أطرافاً سياسية داخلية تقف وراء تردي الأوضاع الأمنية في مدينة الموصل وتعمل من أجل إثارة الفتنة والعمل على السماح للأهالي بالمشاركة في الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها أول تشرين الأول - أكتوبر المقبل.

وقال النائب أسامة النجيفي إن (الانفجارات التي هزت ضواحي بمدينة الموصل الأربعاء ومنها بلدة تلعفر تقف وراءها أطراف سياسية داخلية لإثارة الفتنة بين أبناء المدينة ومنعهم من المشاركة في الانتخابات المقبلة).

وكان 16 مدنياً قتلوا وأصيب 83 آخرون بينهم 22 حالتهم خطيرة في انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي في حي الطليعة ببلدة تلعفر مساء الأربعاء.. ويتبع قضاء تلعفر محافظة نينوى، ويبعد عن مدينة الموصل مركز المحافظة، مسافة 60 كم غرب المدينة.. فيما تقع الموصل على مسافة 405 كم شمال العاصمة بغداد.

وشهدت مدينة الموصل، الأربعاء، تفجيرين انتحاريين، أحدهما في (تقاطع المعارض) شرقي الموصل، أدى إلى إصابة ستة مدنيين بجروح مختلفة، والثاني في منطقة (دورة الحمام) شرقي الموصل، مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين بينهما امرأة، وإصابة تسعة آخرين بجروح.. إلى ذلك أعلن مصدر أمني عراقي أمس اعتقال 16 مسلحاً مطلوباً للعدالة، خلال مداهمات نفذتها قوات عراقية في محافظة صلاح الدين، كبرى مدنها تكريت.

وقال اللواء حمد نامس الجبوري قائد شرطة صلاح الدين: (اعتقلت قواتنا 16 مسلحاً جميعهم من المطلوبين للعدالة لارتكابهم أعمال عنف).. وأوضح أن (الاعتقالات جرت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في موقعين منفصلين) من دون الإشارة لتفاصيل أكثر.. كما فجَّرت القوات العراقية عتاداً وسيارتين مفخختين معدتين للتفجير، عثر عليها خلال المداهمات، وفقاً لقائد الشرطة.