صنعاء - الجزيرة - عبدالمنعم الجابري

كشف محام أمريكي عن أن عدداً من المعتقلين اليمنيين وغيرهم في غوانتانامو يعانون الجنون والأمراض العقلية نتيجة ممارسات التعذيب التي يتعرضون لها.

وقال الناشط الحقوقي الأمريكي المحامي دايفيد ريميس إن 90% من معتقلي جوانتانامو يحملون الجنسية اليمنية، منوهاً إلى أن معظم هؤلاء لم يحملوا السلاح ضد أمريكا، وأن اعتقالهم جاء بدافع المكافآت المالية التي كانت تمنحها الولايات المتحدة مقابل المعتقلين أثناء حربها على أفغانستان.

وأشار المحامي الأمريكي الذي يترافع عن خمسة عشر معتقلاً يمنياً في جوانتانامو إلى أنه لا يزال هناك 100 معتقل يمني، وأن المعتقلين في جوانتانامو لا يحصلون على راحة سوى ساعتين في اليوم مع التعرض للضجيج المتواصل الذي أودى بعقول الكثير من المعتقلين.

وقال إن الحراس الأمريكيين يستمتعون بتعذيب السجناء ويؤذونهم كثيراً إلى درجة تعريتهم من ملابسهم، مشيراً إلى أن مسألة الإفراج عن اليمنيين ما زالت شائكة بين الحكومة اليمنية والسلطات الأمريكية بسبب المخاوف الأمريكية من عودتهم إلى محاربتها نظراً إلى ضعف الحكومة اليمنية في السيطرة على المعتقلين في اليمن بحسب قوله.

وأضاف المحامي الأمريكي أن بلاده تريد أن تجعل من اليمن غوانتانامو مفتوحاً، وقال: (إن بعض الأمريكيين يطالبون اليمن ببرنامج تدريب وتأهيل للمعتقلين، فيما البعض الآخر يرى أنه لا بد من وضعهم في السجون).