القاهرة - مكتب «الجزيرة» - محمد العجمي

أكد هشام طلعت مصطفى رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى القابضة أنه يسعى إلى زيادة حجم أعمال المجموعة في السوق السعودي ليصل إلى 40% خلال الأربع سنوات القادمة.

مشيراً هشام مصطفى إلى أن السوق السعودي يتميز بارتفاع معدلات الزيادة السكانية وارتفاع حجم الطلب لدى الشباب أقل من 30 سنة بنسبة 70% وزيادة الطلب على الوحدات السكنية إلى ما بين 200 ألف إلى 220 ألف وحدة سكنية على مدار الـ25 سنة القادمة بالإضافة إلى زيادة حجم السيولة المادية نتيجة لارتفاع أسعار النفط وارتفاع مستويات دخل الأفراد.

إلى جانب ذلك عقدت مجموعة طلعت مصطفى القابضة مؤتمر صحفي للإعلان عن صفقة (TMG) تي أم جي للاستثمار العقاري والسياحي والتي استحوذت على الحصة المملوكة للبنك الأهلي المصري في مجموعة طلعت مصطفى القابضة والبالغة 133.6 مليون سهم مملوكة للبنك الأهلي بشكل مباشر وغير مباشر من خلال صفقة بلغت قيمتها 1.275 مليار جنيه ليكون السعر الذي تم الاتفاق عليه لقيمة السهم هو 9.54 جنيهاً ويرتفع نصيب شركة TMG للاستثمار العقاري إلى 48% من إجمالي أسهم المجموعة.

وأشار طلعت مصطفى أن المجموعة القابضة تتوسع في السوق السعودي من خلال التعاون مع شركائها هناك وعلى رأسهم مجموعة بن لادن موضحاً أنه يبحث عن أراضٍ أخرى لزيادة حجم أعماله في المملكة خلال السنوات القادمة.

مؤكداً أن السوق السعودي سوق واعد في المنطقة العربية موضحاً أنه يسعى أيضاً إلى التوسع في دول الخليج كما أن المجموعة تتطلع أيضاً إلى تشييد فنادق في جمهورية الجبل الأسود وأوكرانيا للاستفادة من النمو السياحي هناك.

وأضاف طلعت مصطفى أن سوق العقارات في مصر والدول العربية لن يشهد مرحلة الركود خاصة مع حالة التحفظ لدى الشركات العقارية ففي مصر مثلاً لا تقوم الشركات ببناء وحدات سكنية جديدة إلا وفقاً للطلب بالإضافة إلى عدم زيادة التمويل العقاري عن نسبة 1.5% من إجمالي الناتج المحلي المصري مع العلم أن الطلب يزيد في مصر ما بين 400 ألف إلى 450 ألف وحدة سكنية سنوياً وأن ما يتم عرضه من وحدات لا يزيد عن ثلث الطلب.