ويل السحاب من الطرق |
إن غمَنا فصلُ القلقْ |
في روضنا النخل ارتدى |
ثوب الشموخ على نسقْ |
وعليه آثار السما |
كالنجم ترصده الَحَدقْ |
للنخل يسرح بالنا |
وعيوننا ترعى الفلقْ |
يا نخلة الإحساء يا |
نعم َ السفير إلى الأفقْ |
أنت العطاء ورمزه |
تاج على رأس الشفقْ |
منذ الولادة كنت ِ لي |
أما وأمي بالمؤقْ |
أهواك يا نخل الطها |
رة منذ ميلاد الصدقْ |
هاتي يديك فقد وصل |
ت ُ إليك من باب الرمقْ |
وأنا متيمة الكفو |
ف وفي عيوني أنت حقْ |
يا نخلة فرحت بنا |
ما لاعب البال الحبقْ |
منك الحصيرة ُ والطعا |
مُ وجنة ٌ حولَ الطرقْ |
للجود أنت مليكة |
كالحرف يملكُه الورقْ |
السلم أهديت الورى |
لكن طبع َ الناس عقْ |
يا نخلتي قطعوك وار |
تفعت مبانٍ بالأفق |
ويح الفقير طعامه |
أضحى بأنياب الغسق ْ |
من أين يأخذ حقه |
ونفوسنا باتت فِرَق؟ |
عودي إلينا نخلة ال |
أحساء إن الدمع رق |
هذي يدي بريئة |
ودمي حواليك احترق |
ينابيع السبيعي |
|
|
| |
|