«الجزيرة» - محمد المنيف
رعى سعادة وكيل الوزارة للرعاية والتنمية الاجتماعية أ. عوض بن بنيه الردادي في نادي النخيل بفندق إنتركونتننتال بالرياض حفل افتتاح المعرض الفني التشكيلي الأول للأيتام الموهوبين في الفنون التشكيلية، أحد فروع المجالات التي تتميز بها هذه الفئة وتزخر بها فروع الأيتام الذين ترعاهم وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في إدارة البرامج والأنشطة بالوكالة التي تحرص على لتنفيذ البرامج التي تسهم في اكتشاف تلك المواهب، ومن ذلك الموهوبون في مجال الفن التشكيلي . حول المعرض تحدث للصفحة مدير إدارة البرامج والأنشطة المشرف العام على المعرض الأستاذ محمد بن عبدالرحمن القصير قائلاً: إن فكرة المعرض جاءت بعد أن أقامت إدارة البرامج في صيف عام 1428هـ دورة تدريبية للأيتام في الفن التشكيلي ضمن فعاليات الملتقى الخامس للموهوبين في الطائف، إضافة إلى أن تزامن إقامة هذا المعرض مع مناسبة اليوم العربي للأيتام فرصة للتعريف بإبداعهم للمجتمع. وقد بلغ عدد المشاركين في المعرض ما يقارب (60) شاباً وفتاة من الأيتام الذين ترعاهم الوزارة على مستوى المملكة، ووصلت عدد اللوحات التي يرغب أن يشارك بها الشباب الأيتام الواعدون في الفن التشكيلي ما يزيد على (80) لوحة تم اختيار (60) لوحة منها لعرضها في المعرض. والأهداف التي تحققها البرامج والتي يتم تنفيذها منها: اكتشاف وتنمية المواهب الشابة من الأيتام في مجال الفن التشكيلي - الالتقاء مع المهتمين بمجال الفن التشكيلي - تشجيع الأيتام للاهتمام بموهبتهم والعمل على تطويرها - استثمار قطاعات المجتمع في تنفيذ البرنامج.
حضور متميز
حظي افتتاح المعرض بحضور متميز من قِبل المسؤولين بالوزارة، كما حضر الافتتاح رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون وأمين الجمعية الدكتور محمد الرصيص وعدد من التشكيليين، كما شارك في المعرض كضيف شرف الفنان عثمان الخزيم.
الأمل في اهتمام الثقافة
من خلال ما قدمه التشكيليون الأيتام في هذا المعرض من أعمال يمكن القول إنها بادرة تفاعل وتعريف بمنجزهم التشكيلي تحتاج من وزارة الثقافة - كما جاء على لسان العديد منهم - إلى الاهتمام الخاص بأن يخصص لهم جناح في المعارض التي تقيمها وكالة الشؤون الثقافية بالوزارة. هذه الأمنية نجزم بأنها ستجد الاهتمام الكبير من قِبل الدكتور عبدالعزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الذي عرف عنه المبادرات الكثيرة في مجال دعم وتسهيل سبل المبدعين في هذا الوطن.
