لن نخضع أبداً.. (لن نركع لغير الله).. (لن نستسلم).. (تباً للمعتدي).. (سحقاً لمن يريد إخضاعنا).. (الويل لهم)...
يقوم دوماً امرؤ ما في مكان ما بجمع هذه القوالب الجاهزة وترتيبها ثم يضيف إليها قوالب أخرى تمتد طويلاً ليلبسها وزناً شعرياً وشيئاً من ذكريات مشرقة في تاريخنا وأخرى مظلمة.. وبعد هذا يقدمها لنا باعتبارها قصيدة أولاً وباعتبارها شعراً إسلامياً ثانياً!!
وهو كلام موزون مقفى يفتقد الشعرية ولا يعيش التجربة بل لا يستدعيها أصلاً حيث يتكئ على قوالبه ووزنه فقط!!
الحق أننا نفتقد هذا الشعر الجميل المفترى عليه ومللنا حد الألم من هذه القوالب التي تُقدم لنا على طبق من موسيقى باهتة باعتبارها شعراً.