إن السير في الرمال والصحراء.. على وتيرة خطى القافلة يغمر الإنسان بنوع من السعادة.. فالقوة والصمود ترى في قمم الجبال الشامخة في الشرق والغرب أو في السهول والأودية بالجنوب والرمال الذهبية في الشمال فالصحراء مرصعة بإرث كبير.
هاهي منطقة حائل تقيم فعاليات مهرجان الصحراء حيث الكنوز الطبيعية والبيئية العديدة والمخزون الحضاري والثقافي الثري والمتنوع في الصحراء. وهذا المهرجان هو أحد المنتجات السياحية الحائلية الجديدة الذي تدعمه هيئة السياحة تحت مسمى السياحة الصحراوية المتنوعة الجوانب.
ويهدف هذا المهرجان إلى إثراء المنتج السياحي وهو نواة لتحسين جودة الخدمات لا سيما للسياحة الصحراوية. فهذا المهرجان متنوع الأنشطة التي تدعمه في المرور به من السياحة الصحراوية الموسمية إلى سياحة الإقامة ببنية أساسيَّة متطورة مدعوماً برالي حائل الدولي ومناشط أخرى، فمعدل نمو السياحة الصحراوية يتضاعف حيث إن ضخ منتوجات أخرى تكون قادرة على مواجهة المنافسة الشرسة والمنافسة الأشد القادمة بعد وجود ودخول وجهات سياحية أخرى سوق العرض السياحي خاصة الدولية منها في بعض الدول الخليجية المهتمة بهذا الجانب ودول الشمال الإفريقي.
إن السياحة الصحراوية التي تعتبر إلى حد الآن من خصوصيات المنتوج السياحي وهي المستقبل لمنافسة الوجهات الأخرى. إن أهم دعم لهذه السياحة ومناشطها هي نقل النصوص والصور المعبرة التي تشجع على الحضور المستمر والتمتع بالسياحة الصحراوية وتوثيق الانطباعات من المستفيدين من فعاليات هذا المهرجان وإن وصول الرسالة الدعائية للمقيمين في بلادنا بلغاتهم والاستفادة القصوى من الثورة الإلكترونية تعتبر ركيزة أساسية لنجاح هذا المهرجان فهم يتشوقون لمثل هذه البرامج والفعاليات الصحراوية التي تكون نادرة في بلادهم فهم. ضيوفنا أفراداً وأسر نتطلع أن تتمتعوا بأوقات سعيدة بهذا المهرجان وبرامجه التراثية والثقافية والصحراوية.
