باريس - (أ.ف.ب)
قال المركز الدولي لأبحاث السرطان: إن مصففي الشعر معرضون للإصابة بالسرطان بسبب استخدام الصبغات ومواد كيميائية أخرى. وقال المركز المكلف من قبل المنظمة العالمية للصحة وأبحاث السرطان ويتخذ من ليون بفرنسا مقراً له: إن الملايين من مصففي الشعر من رجال ونساء في العالم يمارسون مهنة تنطوي على خطر (محتمل) للإصابة بالسرطان.
وأشار المركز في دراسة في النشرة البريطانية المتخصصة (ذي لانسيت او نكولوجي) إلى أن احتمال إصابة مصففي الشعر الذكور بسرطان المثانة ضعيف لكنه قائم، موضحة أن النساء أقل عرضة للاصابة بالمرض. في المقابل لم يعثر الخبراء الذين اجتمعوا في ليون في فبراير الماضي على دليل يشير إلى خطر إصابة الأشخاص الذين يقومون بصبغ الشعر بأنفسهم، بالسرطان. ويقوم نحو 35% من النساء و10% من الرجال بصبغ شعورهم في أوروبا واليابان والولايات المتحدة. ونشرت دراسة وافية عن هذه المهنة أوردت بالتفصيل المواد التي يستخدمها مصففو الشعر، على الانترنت بالتزامن مع صدور المجلة البريطانية.
واستعرض 17 خبيراً من سبع دول في فبراير في ليون المعطيات المتعلقة ببعض المواد الكيميائية، وحددوا بعض المواد الإضافية التي يمكن أن تسبب السرطان. ومن هذه المواد التولويدين التي تستخدم في إعداد الصبغات و(الموكا) المستخدمة في صناعة البلاستيك، صنفت على أنها مواد مسرطنة. أما لدى مصففات الشعر، فقد أشارت دراسات إلى احتمال إصابتهن بسرطان المبيض ونوع من سرطان الدم ونوع من سرطان العقد اللمفوية. غير أن دراسات أخرى نفت ذلك.