كتب- المحرر التشكيلي
بحضور معالي الأستاذ إبراهيم بن عبد الرحمن الطاسان رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين افتتح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية الدكتور عبد العزيز السبيل مساء الاثنين الماضي معرض بصمات عربية وذلك في جاليرى حوار ببرج المملكة الطابق الثاني والخمسين. شهد الافتتاح حضوراً كبيراً من قبل عدد من المسئولين والإعلاميين والتشكيليين وقد أخذ الجميع جولتهم على المعرض متداولين خلالها الآراء حول الأعمال التي تمثل نماذج من الأسماء المحلية والعربية.
يأتي هذا المعرض ضمن منظومة من البرامج أعدتها الفنانة شذى إبراهيم الطاسان مدير عام جاليري حوار وانطلقت أولى فعاليات هذه البرامج في 12-2-2006م بافتتاح أول معرض جماعي لنخبة من الفنانين العرب العالميين على شرف الشيخ إبراهيم الطاسان بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء ورجال الأعمال والإعلام والمثقفين والفنانين، ويعتبر جاليري حوار من أبرز القاعات التشكيلية على المستوى المحلي والخليجي والعربي لما يتمتع به من موقع له خصوصيته وقيمته التي يرتقي من خلالها ببرامجه ومعارضه إضافة إلى أن الجاليري معد إعداداً عالمياً في جانب كيفية التجهيزات التقنية وأسلوب العرض بإشراف فني إضافة إلى ما رسم للجاليري من خطة مستقبلية كما أشارت إليه الفنانة شذى الطاسان في حديث سابق للجزيرة الثقافية، قصد منها إثراء الساحة المحلية والسعي إلي التواصل مع الآخر من خلال القاعات المماثلة عالمياً عبر برامجها المستقبلية لإثبات تواجد الفن التشكيلي المحلي في المحافل الدولية على مستوى رفيع يليق بسمعة الثقافة السعودية .
حول المعرض الذي يستمر لمدة عشرة أيام تحدث الأستاذ محمد السعوي - المشرف على جليري حوار - مشيراً إلى أن المعرض يأتي في إطار الموسم التشكيلي الذي ينظمه الجاليري سنوياً
ويضيف السعوي إلى أن الأعمال الثلاثة والثلاثين المشاركة في هذا المعرض اختيرت من بين المجموع العام لمقتنيات الجاليري التي تبلغ أكثر من ألف عمل، مضيفاً أن الأسماء المشاركة في المعرض تضم عدداً من الرواد الذين ساهموا في تأسيس الحركة التشكيلية السعودية منهم الفنانان عبد الحليم رضوى ومحمد السليم إضافة إلى عدد من الفنانين من مختلف بلدان العالم العربي جاؤوا على النحو التالي:
من المملكة العربية السعودية: طه صبان- سمير الدهام- فهد الحجيلان- عبد الرحمن السليمان- ناصر الموسى- أحمد فلمبان- فيصل السمر - حنان باحمدان.
ومن قطر: يوسف أحمد.
ومن مملكة البحرين: عبد الرحيم شريف.
ومن الإمارات: عبد القادر الريس.
ومن لبنان: شفيق عبود.
ومن تونس: نجا المهداوي.
ومن السودان: محمد عمر خليل ود. أحمد عبد العال.
ومن مصر: صلاح طاهر وآدم حنين وجورج بهجوري ومصطفي عبد المعطي وجاذبية سرى ومن العراق: إسماعيل فتاح الترك, ضياء العزاوي, محمد فهمي.
ومن سوريا: بهرام حاجو, لؤي كيالي, خزيمة علواني, ناظم الجعفري, نصير شورى, فاتح المدرس, مصطفى علي, زهير حسيب.
من جانب آخر أعدت ندوة على هامش المعرض ندوة بعنوان (الإعلام والفنون التشكيلية) شارك فيها كل من د. محمد عبد المجيد فضل الفنان، ناصر الموسى، هشام قنديل.
كما قدمت جاليري حوار خلال الندوة دروعاً تقديريةً لعدد من الصحفيين الذين أسهموا بدعم الحركة التشكيلية السعودية في الإعلام المحلي وهم: محمد المنيف، عبد الرحمن السليمان، سمير الدهام، سعد العبيد، عبد الجبار اليحيا، ناصر الموسى، هدى العمر، خير الله زربان، عماد درويش، سيد الجزايرلي، أحمد زين، د. محمد عبد المجيد فضل، د. محمد الرصيص، أحمد الدهلاوي، هشام قنديل، نايل ملا، أحمد فلمبان، أحمد منشي، على مرزوق، زهرة بو علي، أحمد الغنام، عبد الرحمن الشاعر، اعتدال عطيوي، مها السنان، منال الرويشد.