واشنطن - ا ف ب
نقلت صحيفة لوس أنجلس تايمز الأميركية على موقعها على الإنترنت مساء السبت أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي اي ايه) أنشأت 12 شركة وهمية بعد اعتداءات 11 أيلول - سبتمبر، وعلى الأخص في أوروبا، بهدف التغلغل في منظمات إسلامية.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين حاليين وسابقين في السي اي ايه أن الوكالة أغلقت كل تلك الشركات ما عدا اثنتين بعد استنتاجها عدم فعاليتها.
واندرجت الشركات التي أنفقت عليها الوكالة مئات الملايين من الدولارات في إطار خطة ترمي إلى رفع عدد عملاء الوكالة في الخارج العاملين تحت (غطاء غير رسمي) لرفع احتمالات الوكالة في الانخراط في الشبكات الإسلامية، بحسب الصحيفة.
وقدم العملاء أنفسهم كموظفين مصرفيين أو استشاريين أو غير ذلك من الشركات التي لا علاقة واضحة لها مع الحكومة الأميركية.
لكن هذا المشروع أثار جدلاً في قلب الوكالة نفسها، على الأخص بسبب مكان إنشاء الشركات وحجمها، الذي كان يمكن أن يعرض عدداً كبيراً من العملاء للخطر في حال وقوع أي مشكلة، بحسب لوس أنجلس تايمز.
وأضافت الصحيفة أنه نظراً إلى ندرة اتصال رجال الأعمال - العملاء مع عناصر في القاعدة، اعتبرت العملية غير فاعلة.