كابول - د ب أ
في أحداث دامية هي الاحدث على الساحه الافغانية قتل 80 شخصا أمس الاحد في هجوم انتحاري وقع خلال حفل لمصارعة الكلاب في قندهار جنوب أفغانستان، كما أعلن حاكم الولاية اسد الله خالد في مؤتمر صحافي.
وقال الحاكم إن انتحاريا فجر نفسه وسط حشد تجمع لمشاهدة مصارعة الكلاب في مدينة قندهار امس مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 80 قتيلا وإصابة العشرات.
وأضاف خالد للصحفيين في قندهار (طبقا للمعلومات الواردة من المستشفيات هناك 60 جثة و20 جثة أخرى أخذها أهلها ومن ثم فإن إجمالي القتلى 80 شخصا).
ويعد هذا أشرس هجوم انتحاري منذ الاطاحة بنظام طالبان في أواخر عام 2001م. وكان انفجار مشابه بنفس الحجم حدث في إقليم باجلان الشمالي في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر وقتل حوالي 80 شخصا معظمهم من أطفال المدارس وستة من أعضاء البرلمان. ولم يتمكن خالد من إعطاء الحصيلة الدقيقة للمصابين قائلاً (إن العشرات أصيبوا ولكن ليس لدينا أي أعداد الآن). وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية زمراي بشاري إن (هناك عشرات القتلى وعشرات الجرحى).
يذكر أن إقليم قندهار كان مهد حركة طالبان المتشددة التي مازال عناصرها نشطين في الاقليم بعد مرور ست سنوات على الاطاحة بحكومة طالبان في أفغانستان على يد تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة. وشهدت أفغانستان تصاعداً في الهجمات الانتحارية مؤخراً.. وهناك أكثر من 140 هجوماً انتحارياً العام الماضي وهو عام قياسي في الدولة التي تمزقها الحرب منذ تشكيل الحكومة المدعومة من الغرب. وفي كانون الثاني/ يناير عام 2006 هاجم انتحاري حشداً من الناس يشاهدون مباراة في المصارعة في ضاحية سبين بولداك بقندهار وقتل 24 شخصاً. وتنفي طالبان أي صلة لها بذلك الهجوم.