تحليل - أحمد حامد الحجيري
قاومت حمى المضاربة ضغط العروض الذي سيطر بعرقلته على الحركة الأولية للسوق أمس بعد أن سجل قاعه اليومي عند 9073 نقطة متدرجاً عقب ذلك بصعود حتى الاقفال عند 9185 نقطة قريباً من القمة مستمراً في صعوده ومكملاً للحركة الأسبوعية ومعوضاً جزءاً من خسارته خلال تعاملات خمسة أيام، وتجاوبت معظم الشركات الكبرى لصعود الراجحي 2.87% إلى 98.25 ريالاً بالإضافة لدور سابك 1.13% لتبلغ 156.25 ريالا حتى أخذ المؤشر الشكل الصاعد ونشطت المضاربة أسهم 33 شركة أخرى بقيادة قطاع التأمين الذي سجل أفضليته أسيج بمعدل 9.84% إلى 89.25 ريالاً مدعوماً بالمضاربة فيما هبطت أسهم 66 شركة كان أقواها ضرراً الصادرات بنسبة 4.25% إلى 45 ريالاً متأثرة بجني الأرباح السريع الذي طغى على السوق مع انخفاض مستوى الثقة والارتداد الذي يراه البعض غير مبرر مع عدم بلوغ المؤشر بنزوله إلى القاع الفعلي حسب الرؤية الفنية ليكون بذلك احتمال الانخفاض قائما عند الكثير، وذلك ما يعكسه حجم السيولة الذي بلغ أمس 8.2 مليارات ريال منتظرين عودة السيولة الاستثمارية للسوق لتقوي الموقف الصاعد بشكل يعزز الثقة وبلغ حجم الأسهم المتداولة أثناء التعامل 220 مليون سهم موزعة على 204 آلاف صفقة سيطرت على نشاطها أسهم كيان بكمية تجاوزت 50.6 مليون سهم تعرضت فيها آخر المطاف لعروض بيع أفقدت السهم 2.15% ليقفل 22.75 ريالا يليها بترورابغ بحجم 24.6 مليون سهم سحبت القيمة إلى 48 ريالاً ثم عادت إلى المنطقة الحمراء لتفقد 2.6% من قيمتها السوقية.
وهو ما جعل المؤشر في المنطقة الخضراء طوال حركته أمس مع تحرك عمليات الشراء والبيع.