صاعداً.. باتجاه
الرمال..
وحيداً.. انتظر العشق
الذي لم يجيء..
أحمل ورداً من أغاني
الزمن الجميل..
حين كنت أمارس
الركض على تضاريس
العابثات!...
راحلاً.. أقصد
الأفئدة..
أراهن ذاتي على
التربع في عرش
إحداها..
عاشق بنصف فؤاد
وشبه ذاكرة...
ألملم بقايا بعضي
المدفونة هناك...
حيث دفاتر الشعر
التي تحفزني على
قمع المستحيل!...
من أركان غرفتي..
أرسم في وجه الليل
مفاتيح للأمل...
أعري ملامح واقعي
المشين...
أكفن اليقظة بكؤوس
الرؤيا...
لأهيم.. أهيم!...
بانتظار
النصف الآخر
للفؤاد الأليم!..