| |
دولة بطولة
|
حجوا الحجاج في أمن وسلامي |
والمناسك قضيت بيسر وسهوله |
وانتهى الموسم على غاية مرامي |
دون منه وابتزاز ولا عموله |
رغم ضيق الوقت وافواج الزحامي |
ورغم حشد الناس بأعداد مهوله |
بالمشاعر أمن وأمان ونظامي |
والفضل لله وهو رب الأنامي |
ثم يعود الفضل لك يا اعز دوله |
دولة تسحب على هام الغمامي |
مجدها اللي غيرها ما احد يطوله |
تسخِّر امكاناتها في كل عامي |
لجل وقت الحج يقضي حسب اصوله |
تخدم الحجاج بالبيت الحرامي |
وتخدم الزوار في مسجد رسوله |
وتخدم الاسلام في غرب وشامي |
دولة التوحيد ما هيب مخذوله |
تنبري دايم لصعبات المهامي |
وفي سبيل الخير اياديها عجوله |
يشهد الله انها دولة ونامي |
ويشهد الله انها دولة بطوله |
ولو رماها الحاقد بسهم الكلامي |
تسفه الحاقد ولا تخضع لقوله |
طبعها ما تلحق الساقط ملامي |
وطبعها ما تسمع ابواق عذوله |
نهجها ان النور جلاي الظلامي |
وللردى جولة وللحق ألف جوله |
بدرها ساطع ولا نخشى أفوله |
دام قايدها الامام ابن الامامي |
أبو متعب فالأمل سهل حصوله |
بطيب ابو متعب اغني بانسجامي |
واعزف الحان الوفا واقرع طبوله |
المليك العادل الشهم الهمامي |
مكرماته فاقت الغيث بهطوله |
بالكرم غطى على افعال الكرامي |
والسياسة له بها جولة وصوله |
وكل شعبه بالغلا ملتف حوله |
ان وقف له وقف شعبه باحترامي |
وان تكلم كل شعبه صفقوا له |
يا كبر حظه بدعوات الأنامي |
يوم خيره عم في شعبه دعوا له |
بنفس افدي سيدي عال المقامي |
وافتديه بمال وعيال وحموله |
وابو خالد نذكره دوم الدوامي |
هو ولي العهد وأفعاله عظامي |
بان فعله في مواقيف الرجوله |
ونايف اولى أمننا كل اهتمامي |
هاجسه أمن البلد عرضه وطوله |
والحجيج بخطة الحج شهدوا له |
مرتوي بالمجد من عهد الطفوله |
حارب الإرهاب في حد الحسامي |
ودق خشم إرهابي شانت فعوله |
منه الإرهابي يقرط بالبهامي |
ثم يلعن من بفعله طبطبوا له |
وبا النهاية والصلاة ازكى ختامي |
عطا الله بن سليمان العطا الله /الزلفي
|
|
|
| |
|