سوء الأحوال الجوية يعرقل عمليات الإغاثة
500 قتيل ومفقود في غرق عبَّارة إندونيسية

* جاكرتا - وكالات:
أعلن مسؤولون أن أكثر من 500 شخص قُتلوا أو فُقدوا أمس السبت بعد غرق عبَّارة قبالة سواحل جزيرة جاوا الإندونيسية.
وقال سوياتونو المسؤول في مرفأ في منطقة كاليمنتان (بورنيو) إن العبَّارة التي غادرت سيمارانغ (وسط جاوا) غرقت حوالي منتصف ليل الجمعة - السبت بالتوقيت المحلي (17.00 تغ).. وتابع أنها كانت تقل 600 راكب.
وأوضح وزير النقل هاتا راجاسا لإذاعة (الشينتا) أن (سوء الأحوال الجوية يعرقل عمليات الإغاثة).. وأضاف سوياتونو أن العبَّارة (سينوباتي) فقدت الاتصال اللاسلكي مع سطات المرفأ حوالي الساعة 23.07 (16.07 تغ) وغرقت على بعد حوالي ثلاثين كيلومتراً جنوب شرق جزيرة مانداليكا.
وأكد موظف آخر في المرفأ سوماردي أن لائحة الركاب كانت تضم 545 شخصاً، موضحاً أن العبارة كان يفترض أن تصل مساء الجمعة إلى سيمارانغ.وتابع المسؤول نفسه أن (سفينتين عادتا إلى مرفأ سيمارانغ بسبب الأمواج العاتية التي بلغ ارتفاعها حوالي أربعة أمتار).. وقال هذا المسؤول إنه (تمَّ حتى الآن إنقاذ 15 شخصاً).. وتشهد إندونيسيا باستمرار حوادث غرق عبارات.وكانت عبَّارة أخرى غرقت الخميس بين جزيرتي سومطرة وبانكا مما أسفر عن مقتل شخص وفقدان 24 آخرين.وكانت السفينة العبَّارة المتجهة من منطقة سيمارانج بجزيرة جاوة الوسطى إلى بورنيو تحمل 600 راكب على الأقل عندما غرقت قبالة سواحل جاوة الوسطى بعد منتصف ليلة الجمعة - السبت بسبب ما تردد أنه الأمواج العالية والطقس السيئ.
وتردد أن الكولونيل يان سيمامورا قائد البحرية أخبر الإذاعة الإندونيسية بأن (فريق الإنقاذ يقوم بالبحث باستخدام المروحيات والسفن عن باقي ركاب السفينة، لكن الرؤية الضعيفة والطقس السيئ أعاقا عمليات الإنقاذ).وأفادت قناة تليفزيونية محلية بأن حمولة السفينة تصل إلى 1200 راكب وأن قائمة الركاب تتضمن 600 شخص فقط، لكن غالباً ما يصعد ركاب على متن السفينة في اللحظات الأخيرة بدون تذاكر وفي بعض الأحيان يكون الركاب ضعف حمولة السفينة.. وغالباً ما تتعرَّض سفن الركاب والعبَّارات للغرق في المياه الإندونيسية بسبب ضعف إجراءات السلامة.