مقتل 18 في موجة هجمات لرجال عصابات في البرازيل

* ريو دي جانيرو - (رويترز):
تضاعف ولاية ريو دي جانيرو دوريات الشرطة من أجل احتفالاتها المثيرة للعام الجديد بعد أن هاجم رجال عصابات حافلات ومواقع للشرطة يوم الخميس في موجة عنف حصدت أرواح 18 شخصاً.
وقال روبرتو بريشيوسو وزير الأمن العام بولاية ريو دي جانيرو: إن سبعة أشخاص احترقوا حتى الموت في حافلة وأصيب نحو 20 آخرين بجراح محملاً عصابات المخدرات وزعماءها الرئيسيين المسجونين مسؤولية 12 هجوماً في أنحاء المدينة المطلة على المحيط.
وقتلت الشرطة سبعة مهاجمين مشتبهاً بهم وألقت القبض على ثلاثة، وقتل اثنان من ضباط الشرطة في العنف الذي بدأ بعد منتصف الليل، وأحرقت حافلتان بعد الظهر رغم سيطرة الشرطة القوية.
وفتح مهاجمون النار على نقطة للشرطة في ضاحية بوتافوجو فقتلوا بائعاً متجولاً، ووقعت هذه الهجمات بينما تأهبت ريو لحفلها الضخم على الشاطئ ليلة قدوم العام الجديد والتي تجتذب حشوداً هائلة من السائحين.ويتوقع تدفق نحو مليوني شخص على شاطئي امبانيما وكوباكابانا حيث تقدم عروض في الحفل الذي يذاع في أنحاء العالم وتشارك فيه فرقة بلاك ايد بياس الأمريكية لموسيقى هب هوب.
وقال مسؤولون: إن 14 ألفا و234 شرطياً سيجوبون شوارع المدينة ومحطات الحافلات ومحطات مترو الأنفاق في دوريات عشية العام الجديد بزيادة قدرها 20 في المئة عن العام الماضي. وسيستخدمون 92 مركبة إضافية للقيام بدوريات في الأماكن الساخنة المتوقعة، وستنصب الشرطة 32 برجا مراقبة على شاطئ كوباكابانا.