| |
شاهد يروي لحظات الإعدام صدام حسين فارق الحياة فور شنقه
|
|
* بغداد -أ.ف.ب: صرَّح عضو البرلمان العراقي سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي، ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين (فارق الحياة) فور تنفيذ الحكم بإعدامه شنقا. وقال العسكري الذي حضر إجراءات إعدام صدام حسين التي تمت في مقر دائرة الاستخبارات العسكرية في منطقة الكاظمية (شمال بغداد)، ان صدام حسين (اقتيد إلى الإعدام بعد ان تلي عليه الحكم من قبل أحد القضاة وسأله قاض آخر ما إذا كان لديه شيء يقوله أو يوصي به). وأضاف (هناك، طلب منه ان يتلو الشهادة. وبعدها وضع حبل المشنقة في رقبته ورفض وضع غطاء على وجهه وظل ممسكاً بالقرآن الكريم إلا ان سلمه للقاضي موصياً بتسليمه لزميله بالمعتقل البندر ونفذ فيه حكم الإعدام ومات فورا. في اللحظة التي سقط فيها في الحفرة فارق الحياة). وأوضح العسكري ان الإجراءات جرت بحضور (مجموعة من أعضاء مجلس النواب والوزراء وبعض مستشاري رئيس الوزراء إضافة إلى القضاة وممثلي وزارة العدل)، بدون إعطاء المزيد من التفاصيل. ومن جهة أخرى، قال العسكري ان مقر المخابرات هذا اختير لإعدامه (ربما لكونه الموقع الذي كان ينفذ فيه حكم الإعدام بحق قيادات وكوادر مؤيدي الحركة الإسلامية وخصوصا حزب الدعوة الذين كانوا يعذبون ويعدمون في هذا المكان). ومن جانبه، روى موفق الربيعي عملية تنفيذ الإعدام قائلاً: إنها (تمت بحضور قضاة ومدعين عامين وطبيب وشهود). وأوضح ان (قوات التحالف جلبت صدام إلى المنطقة واستلمته القوات المسلحة العراقية وهو مقيد). وتابع ان صدام حسين (ادخل بعد ذلك إلى غرفة ومعه القاضي ومدع عام وطبيب وشهود وتليت لائحة الإدانة عليه وهو مقيد اليدين وممسك بالقرآن الكريم. وبعدها اقتيد إلى غرفة المقصلة). وتحدث الربيعي عن (بعض المشادات الكلامية قبل صعوده إلى المشنقة لرفضه وضع كيس اسود على رأسه).. ووصف الربيعي صدام حسين في تلك اللحظة بأنه (كان ضعيفا جدا بشكل لا يصور).
|
|
|
| |
|