في هذا الصباح الجميل يعيش الشعب السعودي الأبي.. وقيادته الحكيمة فرحتين الأولى نجاح موسم الحج وهذه فرحة خاصة لنا في هذه الأرض الطاهرة.. أرض الحرمين الشريفين الأرض التي نذر أهلها - حكاماً ومحكومين - أنفسهم لخدمة الحرمين ورعايتهما والسهر على راحة الحجاج والعمار وتذليل كل الصعوبات من أجلهم وتوفير شتى وسائل الراحة والاطمئنان عليهم ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة، ففي كل عام تتطور آليات هذه الخدمة بشرياً وتقنياً.
أما الفرحة الثانية وهي فرحة عامة للمسلمين كلهم على ثرى المعمورة فهي عيد الأضحى المبارك نسأل الله أن يعيده على الجميع باليمن والبركات. ونحن في هذه البلاد بجهودنا ومشاعرنا مع حجاج بيت الله نسخر لخدمتهم كل ما نملك طمعاً في ما عند الله من الأجر والثواب.. نسأل الله للجميع السلامة والتوفيق.
فاصلة
(الله أكبر ولله الحمد.. كلمات عظيمة يضيء نورها كل شبر من أرضنا الطاهرة منذ بداية العشر الأولى من ذي الحجة وحتى نهاية أيام التشريق.. ودائماً نحمد الله العلي الكبير على ما نحن فيه من نعمة ونسأله أن يعيننا على شكرها ليديمها علينا)
آخر الكلام