| |
الثقافية أنصفته: من (المنصورة) يشيد بإبداعات التويجري
|
|
أُحييكم تحيّة خالصة من القلب إلى جريدة الجزيرة الغراء على ما قدّتموه عن معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري، وتحية خالصة إلى (المجلة الثقافية) التي تصدر عن جريدتكم وكل مَنْ كَتَبَ فيها عن الأديب السعودي الكبير الذي كنت أجهل عنه الكثير وأنا عرفته من خلال بعض قراءاتي له مثل (أبا العلا ضَجَرَ الركبُ مِنْ عناء الطريق) و(لسراة الليل هَتَفَ الصباح) الجزء الأول و(عند الصباح حَمَدَ القوم السُّرى) الجزء الثاني و(ركبُ أدلج في ليلٍ طالَ صباحه) و(حتى لا يصيبنا الدَّوار)، (رسائل إلى ولدي) و(خاطرات أرَّقني سُرَاها) و(رسائل خِفْتُ عليها الضياع) و(في أثر المتنبي بين اليمامة والدهناء) و(حاطب ليل ضجر)، فتحية إلى هذا الأديب العربي الكبير وشفاه الله وعافاه لنا جميعاً وللأمة العربية والإسلامية، وتحية لكل من كتب عن هذا الشيخ الجليل ونحن عرفنا عنه الكثير من خلال ما كُتب عنه في المجلة الثقافية الغراء وهذا الأديب الكبير أسلوبه يتصف بالتركيب اللغوي الصعب ويعتبر عصر التويجري كأديب هو العصر الذهبي للغة العربية لأن من يقرأ كتب التويجري يحتاج إلى ثقافة في اللغة العربية وقدرة عالية خالصة في فهم أدب هذا الشيخ الأديب، فتحية إلى هذا الأديب العملاق، ودعاؤنا له بالصحة والعافية.. ولكم تحياتي.
محمد الخولي / مصر - المنصورة
|
|
|
| |
|