يُعد مرجعاً للباحثين والدارسين
الشرهان يطرح الرؤية القانونية والشرعية لمنظمة التجارة العالمية

* اسم الكتاب: اتفاقية منظمة التجارة العالمية بين النظرية والتطبيق
* المؤلف: د. وليد يوسف محمد الشرهان - عضو هيئة التحقيق والادعاء العام.
* الناشر: مكتبة الرشد (ناشرون).
* عدد الصفحات: 519 صفحة
مع مطلع العام 1995م بدأت منظمة التجارة العالمية نشاطها لتصبح المنظمة الدولية المسؤولة عن النظام التجاري الدولي الذي تمخضت عنه اتفاقات جولة أورجواي للمفاوضات التجارية المتعددة الأطراف التي تمَّ التوقيع عليها في أبريل 1994م في مراكش بالمغرب، التي حققت المزيد من تحرير التجارة الدولية مما أدى إلى تخوف بعض المحللين الاقتصاديين من نتائج الجولة على الدول النامية الحديثة العهد بالتصنيع.
لقد أتت المنظمة بصفة الوحدوية وأصبحت من الضرورة على كل دولة طالبة الانضمام أن تقبل بكل اتفاقياتها كحزمة واحدة دون تجزئة أو خيار لبعضها دون الآخر.
وفي هذا المضمار أصدرت مكتبة الرشد (ناشرون) عملاً فريداً في نوعه بعنوان اتفاقية منظمة التجارة العالمية بين النظرية والتطبيق، للدكتور وليد بن يوسف بن محمد الشرهان عضو هيئة التحقيق والادعاء العام ليصبح من أهم المؤلفات التي تُثري المكتبة العربية من الناحية القانونية لندرة المراجع التفصيلية في هذا الشأن.
العمل وهو رسالة أكاديمية تقدَّم بها المؤلف إلى الجامعة الأمريكية في لندن حصل على أثره الباحث على درجة الدكتوراه في القانون التجاري يُعتبر أول كتاب في العالم يدرس منظمة التجارة العالمية من الناحية القانونية والشرعية على حد سواء، تطرَّق خلاله لأهم المسائل الشرعية ذات العلاقة، كحكم انضمام وحكم تقنين الأحكام، والتعريفة الجمركية وما جاء في تسوية المنازعات من مسائل، إضافة إلى العديد من المسائل الشرعية في كافة الاتجاهات.. كما يحفل بالعديد من الزيارات والدراسات الميدانية فكان له الأثر الكبير في إصدار الأحكام وطرح إجابات تحكي الواقع بدقة.
وفي الجملة يأتي هذا العمل كمحاولة لإثراء المكتبة الإسلامية والعربية على وجه الخصوص بمرجع شرعي قانوني لهذه المهمة وبيان الطريق الصحيح للقائمين على الأمور الشرعية والقانون في البلدان الإسلامية لفهم المنظمة والإقدام على ما ينفع أمتهم في العاجل والآجل.
العمل هو الأول من نوعه الذي يتطرق إلى المنظمة من الناحية القانونية لجأ خلاله المؤلف من خلال أسلوب شيق ومثير يتجنب الكثير من الحواشي والتكرار فطرحه من خلال تصنيف وفهرسة دقيقين ويعتمد على الفصول التالية:
التمهيد: ويحتوي على دور المنظمة وتعريفها وأهدافها وقواعدها.
الفصل الأول: ويشتمل على جزأين أحدهما يبحث في قواعد الانضمام وتسوية المنازعات واتخاذ القرارات والآخر عن الاتفاقيات ومتعلقاتها الشرعية.
الفصل الثاني: انعكاسات منظمة التجارة العالمية وأثرها على الاقتصاد الإسلامي.
الفصل الثالث: الاتفاقات الجارية وأثرها على ثوابت المجتمع وسلوكياته.
الفصل الرابع: التحليل العلمي للاتفاقات من خلال ثلاثة أبحاث هي:
التحليل العلمي للاتفاقات واجتماع الدول والمناطق الحرة والتمثيل في مجالس المنظمة.
التوصيات: يُوجز فيها الباحث أهم ما توصل عليه وما يُوصي به لرقي الدول الإسلامية وكيفية الاستفادة من هذه المنظمة مع طرح الحلول المناسبة لمن يريد الانضمام، ولما يُواجه الدول الإسلامية الأعضاء من عقبات.
العمل طرح العديد من الدراسات والمزيد من البحوث لتتم مواكبته للأحداث من خلال التطرق لنتائج مؤتمر هونج كونج الوزاري، وما كان قبله من مشاورات مما يضيف عليه صفة الريادة بذكر آخر المستجدات ذات الصلة، وقد أحسن المؤلف صنعاً بتجنُّب التطرق للمباحث الاقتصادية إلا ما تقتضيه الحال ليصب الهدف المنشود في مجلة بإخراج مؤلف عن منظمة التجارة العالمية يُعد الأول من نوعه عالمياً الذي يتحدث عنها من النواحي القانونية والشرعية.