Al Jazirah NewsPaper Friday  29/12/2006G Issue 12510الركن الخامسالجمعة 09 ذو الحجة 1427 هـ  29 ديسمبر2006 م   العدد  12510
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

الرأي

الركن الخامس

عزيزتـي الجزيرة

سين وجيم

زمان الجزيرة

الأخيــرة

ضمن احتياطات وزارة الصحة نحو سلامة الحجيج
رش الطائرات في الجو والسفن في البحر كإجراء احترازي


* الرياض - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح:
أكملت وزارة الصحة استعداداتها لخدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة حيث جندت أكثر من عشرة آلاف موظف ما بين طبيب وفني وممرض وإداري لخدمة ضيوف الرحمن. أوضح ذلك مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة رئيس اللجان التنفيذية للحج بوزارة الصحة الدكتور ياسر الغامدي في حديثه لإذاعة البرنامج العام (حوارات أسرية) فقال: من المناسب الحديث عن استعدادات الوزارة فمنذ وقت مبكر لهذه الشعيرة الدينية بدأنا الاستعداد لموسم حج 1427هـ منذ نهاية حج عام 1426هـ وبدأنا الاستعدادات والترتيبات حيث شملت تلك الاستعدادات دراسة الملاحظات والتقارير والتقييم لأوجه العمل في المشاعر المقدسة وفي العاصمة ومن ثم تم بدء الخطط وشكلت اللجان التحضيرية والتنفيذية من قبل معالي وزير الصحة د. حمد المانع، ومن ثم توالت الاجتماعات لمناقشة التجهيزات والأشياء المطلوبة وإذا كان هناك تغيير في الخطة حسب المستجدات والأوضاع الوبائية في دول العالم المختلفة والتقارير التي تردنا بصفة مستمرة من منظمة الصحة العالمية، فقد كان التركيز في البداية على تجهيز القوى العاملة اللازمة لتشغيل المرافق في المشاعر المقدسة.
عشرة آلاف موظف
هذا وقد جندت وزارة الصحة نحو عشرة آلاف موظف من طبيب وممرض وممرضة وفنيين وإداريين وعلى رأس هذا الطاقم معالي وزير الصحة د. حمد المانع وأصحاب السعادة الوكلاء ووكلاء وزارة الصحة وكان من الأولويات دراسة المشاريع الضرورية لحج هذا العام والتجهيزات الطبية وغير الطبية والمستلزمات التي عادة ما تحدث كل عام؛ حيث كانت الاجتماعات مستمرة وكانت خطة خدمة ضيوف الرحمن مركزة على ثلاثة محاور حيث تركز وزارة الصحة على الخدمات العلاجية في الظروف الاعتيادية والخدمات الوقائية وهي الأهم في الواقع ومن ثم خدمات الطوارئ أو خطط الطوارئ التي تفعل إذا ما حدث شيء لا قدر الله.
ومضى الدكتور الغامدي في حديثه عن الخدمات العلاجية فقال: إنها تقدم في جميع مناطق المملكة وليست في المشاعر ومكة؛ حيث يعلم الجميع أن الحجاج يصلون من عدة طرق منها الجوية والبرية والبحرية، والمملكة لها منافذ برية كثيرة، والخدمات الصحية العلاجية تقدم لجميع الحجاج من جميع مناطق المملكة حتى يصلوا إلى المدينة وجدة, ونحن حقيقة نأخذ الاهتمام والاحتياط الأكثر من الأمراض الوقائية الوبائية والأمراض المعدية.
توعية الحجاج في بلادهم
وأضاف: حقيقة هذا هو الشيء الذي دائماً يحرص عليه المسؤولون في الحج. وهناك توعية بهذا الخصوص لكن الوعي يختلف من بلد إلى آخر والمسلمون - والحمد لله - في جميع بقاع الأرض حيث يصل الحجاج من آسيا ومن أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وإفريقيا وبقية القارات لكن الوعي يختلف حيث نجد بعض الدول لديهم الوعي الصحي الكامل ويلتزمون بكل التعليمات الموجودة وما يوجه لهم أو التعليمات التي تصدر عن سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج لكن هناك بعض الحجاج قد يقل إلمامهم بالكثير من الأمور وهذا متوقع في مثل هذه الحشود التي تبلغ ثلاثة ملايين في فترة 3-4 أيام، ونحن دائماً نركز على الخدمات الوقائية التي تبدأ من السفارات دائماً في البداية؛ للتأكد من وجود كل التطعيمات حيث يتم توزيع مطويات بهذا الخصوص وتحتوي على كل التعليمات والأشياء الضرورية للحجاج.
وأوضح: نحن لدينا فرق طبية متكاملة موجودة في المطارات في مطار جدة والمدينة المنورة والمنافذ وفي ميناء جدة الإسلامي حيث نتأكد من جميع الرحلات ونتأكد من شهادات التطعيم الموجودة مع الحجاج وكما هو معروف فإن التطعيمات تختلف من دولة إلى أخرى ويتم التشييك والتدقيق على التطعيمات ومن يأتي بدون شهادة تطعيم تقوم الفرق الطبية بتطعيمه.
وأكد: نحرص على العلاج الوقائي ومع ذلك تتم مراقبة بعض الأمراض مثل مرض إنفلونزا الطيور، فنراقب الحجاج وأعراضهم ونسأل عن كل شيء وإذا وجد من بين الحجاج من يحتاج إلى متابعة نقوم بتقديم الخدمات المطلوبة له.
ومن ضمن تلك الاهتمامات رش الطائرات في الجو وقد يتم رشها في البلد الذي جاءت منه ويتم التأكد من ذلك بشهادات موثقة وحتى البواخر يتم رشها، وهذا من صلب عملنا الذي نحرص على تحقيقه.
وبين: أما بالنسبة للخدمات الوقائية التي تقدمها وزارة الصحة، نحن في الواقع نركز على الأمراض المعدية التي تنتشر في البلاد التي يصل منها الحجاج فعلى سبيل المثال الهند وباكستان فقد جاءت توصية من منظمة الصحة العالمية بأنه لا بد من التطعيم لمواطني هذه البلاد ضد مرض شلل الأطفال كبارا وصغاراً، أيضا البلاد الإفريقية يتم التطعيم للحمى الصفراء وإذا لم يتم تطعيمهم في بلادهم نقوم بتطعيمهم ونتأكد من عدم حملهم فيروس مرض حمى الضنك ثم يعطون العلاجات الوقائية. أما الأعمال الوقائية في المشاعر المقدسة فهناك لجان تقوم بجولات على مدار الساعة على جميع المخيمات حيث يتم التفاهم مع بعثات الحج الطبية الموجودة المرافقة لبلدان الحجيج، كما تتم متابعة الأمراض المشتبه فيها حيث يتم استقصاء وأخذ عينات، ولكن الحمد لله المواسم السابقة كانت الأمور تسير على خير ما يرام، فبالخبرة التي اكتسبها منسوبو وزارة الصحة أصبح بمقدورهم معالجة كل شيء أولاً بأول. كما أن مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تستقبل الحالات الكبيرة وليس هناك مشكلة والحمد لله بغض النظر عن الحالة وشدتها وصعوبتها وخطورتها وهناك عمليات تجري داخل هذه المستشفيات في المشاعر المقدسة فعلى سبيل المثال مستشفى عرفات يسع 500 سرير ويقدم خدمات راقية قد لا تتوافر في بعض المستشفيات الموجودة. وهناك تنسيق مستمر بين وزارة الصحة وبعثات الحج التي تصل إلى المملكة حيث يوجد لديهم أطباء وفنيون ويتم عمل التنسيق والمتابعة وعمل الدورات للأطباء لتعم الفائدة وتكون شاملة نافعة لجميع الأطباء.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved