| |
النزاع في الصومال منذ اندلاع المعارك في 20 ديسمبر
|
|
* مقديشو - (ا.ف.ب): فيما يلي الأحداث الرئيسية في الصومال منذ استئناف القتال الأسبوع الماضي في هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي، بين القوات الحكومية المتحالفة مع الجيش الأثيوبي وقوات المحاكم الإسلامية. - 20 كانون الأول/ ديسمبر: اندلاع معارك على عدة جبهات قرب بيداوة (جنوب) مقر المؤسسات الانتقالية التي فقدت في الاشهر الأخيرة السيطرة على مناطق واسعة من الاراضي الصومالية امام تقدم المحاكم الشرعية. اندلعت المعارك بعيد انتهاء مهلة انذار وجهته المحاكم إلى القوات الأثيوبية لمغادرة الصومال. - 23 كانون الأول/ ديسمبر: المحاكم يعلنون سيطرتهم على ايدال المدينة الاستراتيجية الواقعة على بعد ستين كيلومترا جنوب بيداوة ويدعون (كل المقاتلين في العالم اجمع إلى القتال). اعلنت الحكومة الانتقالية من جهتها وجود (اربعة آلاف مقاتل اجنبي) في صفوف المحاكم. - 24 كانون الأول/ ديسمبر: اثيوبيا تعترف بالتدخل عسكريا في الصومال المجاورة في اطار (هجوم مضاد) على المحاكم. لتبرير هذا التدخل، تحدثت اديس ابابا عن حقها المشروع في الدفاع عن النفس. استعادت القوات الحكومية ايدال جنوب بيداوة. - 25 كانون الأول/ ديسمبر: اثيوبيا تقصف مطارين في الصومال احدهما مطار مقديشو معقل المحاكم. والحكومة الانتقالية تعلن اغلاق كل الحدود البرية والبحرية والجوية (لأسباب أمنية). - 26 كانون الأول/ ديسمبر: في مواجهة ضغط القوات الحكومية والجيش الأثيوبي، المحاكم يخلون عددا من مواقعهم في وسط البلاد وجنوبها. اعلنت الحكومة الانتقالية استعدادها للعفو عن مقاتلي المحاكم ودعتهم إلى التخلي عن أسلحتهم. تحدثت اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن اصابة اكثر من 800 شخص بجروح في المعارك ونزوح آلاف. فشل مجلس الأمن الدولي الذي عقد جلسة مغلقة حول الوضع في الصومال، في التوصل إلى توافق حول نص يطالب بانسحاب القوات الاجنبية وخصوصا الأثيوبية. - 27 كانون الأول/ ديسمبر: القوات الحكومية يساندها الجيش الأثيوبي، تسيطر على مدينة جوهر الاستراتيجية التي تبعد تسعين كيلومترا شمال مقديشو وتتقدم باتجاه العاصمة، حسب الحكومة. اعلنت الحكومة الانتقالية انها لن تسيطر على مقديشو بالقوة بينما اكدت المحاكم الإسلامية انها ستواصل الحفاظ على امن العاصمة. دعا الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي انسحاب القوات الأثيوبية (فوراً) من الصومال بينما فشل مجلس الأمن الدولي مرة ثانية في التوصل إلى توافق حول نص وتخلى عن هذه الفكرة. أكدت الحكومة الانتقالية ان القوات الأثيوبية ستعود إلى بلدها (قريباً جداً).
|
|
|
| |
|