رابطة العالم الإسلامي تدعو إلى مبادرة عاجلة لحل الأزمة في الصومال

* مكة المكرمة - شيخة القحيز:
عبَّرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي عن آلام المسلمين وحجاج بيت الله الحرام، للأحداث الجارية على أرض الصومال، وما حصل في هذا البلد الإسلامي من تطورات مؤسفة، كان آخرها عبور فرق عسكرية إثيوبية مسلحة وانتشارها في أرض الصومال، واشتعال المعارك في حرب جديدة لن يكون ضحيتها إلا الشعب الصومالي.
جاء ذلك في بيان عاجل أصدره معالي الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام للرابطة طالب فيه كلاً من جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، للتدخُّل الفوري لمعالجة ما يجري في الصومال، وإيقاف المواجهات بين فئات شعبه، ودعوة القيادات المختلفة لحقن الدماء واللجوء إلى الحوار بدلاً من استخدام السلاح وحل المشكلات القائمة بين الأحزاب والجماعات الصومالية.
وأهابت الرابطة بقادة الأمة الإسلامية لتقديم مبادرة عاجلة لإنهاء الصراع في الصومال، وإعادة الأمن والسلام إلى ربوعه.. ودعت الرابطة أطراف النزاع في الصومال إلى تقوى الله، ومراعاة حرمة هذا الشهر العظيم، وحقن دماء المسلمين في هذا البلد الذي عصفت به الخلافات السياسية والحزبية ووضعت شعبه في دائرة الشدائد والمآسي دون وجه حق.