| |
الجيش يتحقق من الأمر.. والحكومة رصدت سابقاً خمسة ملايين دولار للقبض عليه مقتل قذافي جنجلاني زعيم جماعة أبو سياف في الفلبين
|
|
* مانيلا - رويترز: قال مسؤولون أمس الخميس: إن أهم رجل مطلوب في الفلبين هو زعيم جماعة أبو سياف الذي له صلة بالقاعدة وربما يكون قد قتل في معركة بأسلحة نارية مع القوات قبل بضعة أشهر. وقالوا: إن الجنود في جزيرة جولو الجنوبية النائية عثروا على جثة متحللة يعتقدون أنها قد تكون لقذافي جنجلاني زعيم جماعة أبو سياف. لكن لم يتسن التعرف على الجثة وأرسلت عينات لإجراء اختبارات الشفرة الوراثية. وقال قائد القوات المسلحة الجنرال هيرموجينيس إسبيرون للصحفيين: (آمل أن يكون جنجلاني لكن لن يكون هناك تأكيد رسمي حتى تستكمل الاختبارات). وأضاف (إذا حصلنا على تأكيد بأنه جنجلاني بالفعل فستكون هذه نقطة كبيرة في حربنا ضد الإرهاب. وإذا لم يكن الأمر كذلك فإن البلاد يمكنها أن تطمئن لأن قواتنا الحكومية ستواصل عمليات المطاردة). وجنجلاني الذي يعتقد أنه يبلغ من العمر 31 عاماً على قائمة مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي لأهم الإرهابيين المطلوبين. ورصد المكتب مكافأة خمسة ملايين دولار للقبض عليه. وقال المتحدث باسم مشاة البحرية اللفتنانت كولونيل ارييل كاكوليتان: إن المعتقلين من أعضاء جماعة أبو سياف قادوا الجنود إلى مكان على جزيرة جولو يوم الأربعاء الماضي وأخبروهم أن الجثة هناك هي لجنجلاني. وزعموا أنه قتل في معركة بالأسلحة النارية مع جنود في سبتمبر أيلول الماضي. وأضاف كاكوليتان (لم يرد تأكيد بعد إن كانت الجثة هي لجنجلاني بالفعل. رغم أن هناك احتمالا كبيرا أن يكون هو فإن هناك أيضا عنصر الخطأ). وقذافي هو الأخ الأصغر لمؤسس الجماعة الراحل عبد الرزاق أبو بكر جنجلاني الذي قتلته الشرطة بالرصاص في جزيرة باسيلان الجنوبية الغربية عام 1998م. وأعلنت جماعة أبو سياف مسؤوليتها عن أسوأ هجوم وقع في الفلبين في فبراير شباط عام 2004 عندما هز انفجار عبارة قرب مانيلا مما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص. كما أعلنت مسؤوليتها أيضا عن تفجيرات منسقة في مانيلا ومينداناو في فبراير شباط 2005 قتل فيها عشرة أشخاص. وفي أواخر التسعينيات اشتهرت الجماعة بخطف شخصيات مهمة والمطالبة بفدية كبيرة لتحرير سائحين غربيين. ووجهت محكمة أمريكية لجنجلاني تهمة خطف وقتل المبشر الأمريكي مارتن برنهام عام 2002 بعد خطفه وزوجته واحتجازه لمدة عام. لكن جنجلاني الذي سمى نفسه في وقت لاحق تيمنا بالزعيم الليبي معمر القذافي يعتقد أنه كان يعيد الجماعة إلى جذورها الإسلامية في السنوات الأخيرة. وللجماعة صلات بالجماعة الإسلامية التي تقاتل من أجل إقامة دولة إسلامية في آسيا ويشتبه في أن إندونيسيين اثنين يعتقد أنهما ضالعان في تفجيرات بالي عام 2002 يختبئان أيضا في جولو. وتوصل الجيش إلى أن معظم قادة أبو سياف يختبئون في جولو في الأشهر الأخيرة وأرسل ستة آلاف جندي لاقتفاء آثارهم. وتقدم فرق كوماندوس أمريكية المعلومات للجنود الفلبينيين على الأرض. وقال مسؤول في السفارة الأمريكية: إن عينات من أنسجة الجثة سلمت لفريق من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي في جولو وإن المكتب سيجري أيضا اختبارات الشفرة الوراثية. وأضاف أنه لم ترد معلومات بشأن الموعد المتوقع لصدور النتائج.
|
|
|
| |
|