Al Jazirah NewsPaper Friday  29/12/2006G Issue 12510دولياتالجمعة 09 ذو الحجة 1427 هـ  29 ديسمبر2006 م   العدد  12510
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

الرأي

الركن الخامس

عزيزتـي الجزيرة

سين وجيم

زمان الجزيرة

الأخيــرة

قال: (إن الوقت أصبح قصيراً والدم الفلسطيني له ثمنه وحرمته)
البرلمان الفلسطيني يهدد بكشف الحقائق بالأسماء في حال عدم استجابة الفصائل لتشكيل حكومة موحدة

* غزة - مراسلة الجزيرة:
حذَّر المجلس التشريعي الفلسطيني الذي تهيمن عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أنه سوف يكشف الحقائق ويسمي الأسماء بمسمياتها، وأنه سيضطر لوضع الشعب الفلسطيني أمام الحقائق، (في حال لم تتم الاستجابة لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية من كافة فصائل العمل الوطني.
وفي بيان وصل (مكتب الجزيرة) نسخة عنه دعا المجلس التشريعي كافة الفصائل والقوى الوطنية والفلسطينية إلى الدخول في حوار جدي بهدف الوصول إلى حكومة وحدة وطنية في أقصى سرعة، مؤكداً ضرورة أن تتولى كفاءات وطنية مشهود لها بنظافة اليد الوزارات السيادية في هذه الحكومة.
وشدّد المجلس في بيانه الذي ذُيل بتاريخ (27-12-2006) على ضرورة أن تتحلى جميع الفصائل الفلسطينية بالمسؤولية الحقيقية والجدية في التوصل إلى اتفاق جامع يقود إلى حكومة وحدة وطنية، مشيراً إلى أن (الوقت أصبح قصيراً والدم الفلسطيني له ثمنه وحرمته).
وطالب المجلس التشريعي الفلسطيني أي حكومة يتم تشكيلها بالعمل على تعزيز الوحدة الوطنية، وإنهاء حالة الاحتقان، والحفاظ على الثوابت الوطنية، ومواجهة الحصار السياسي والمالي.
وأشار البيان البرلماني الفلسطيني إلى أنّ المبادرة بالحوار بين الفصائل الفلسطينية قد خرجت من المجلس التشريعي، لتتبلور عنها وثيقة الوفاق الوطني، التي كانت عبارة عن (وثيقة الأسرى) وجاءت بعد تطويرها بالاتفاق بين مجموع الفصائل.
ويأتي هذا بيان التشريعي الفلسطيني متزامناً مع تصريحات أدلى بها عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية يوم الأربعاء (27- 12-2006)، والتي أكد فيها للإذاعة الفلسطينية الرسمية: عدم تنازل حركة حماس عن الوزارات السيادية، لافتاً أن حوار تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لم يستأنف وقد تم تجميده.
وشدد رئيس كتلة فتح البرلمانية على حاجة الشعب الفلسطيني خلال المرحلة الحالية إلى حكومة وحدة وطنية قادرة على فك الحصار، وأضاف القول: المسألة ليست مسألة حوار المسألة هي الحاجة إلى حكومة وحدة وطنية وإذا فشلت الأمور فلن يسكت الرئيس (أبومازن) طويلاً خاصة وأنه يتم التحضير للانتخابات وكأنها غداً لذلك على حكومة حماس تدارك الوقت وإنقاذ الشعب بحكومة وطنية موحدة.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved