عمّ خالد المورقي لـ(الجزيرة ):
الأمير محمد بن نايف زفَّ لنا بشرى إطلاق سراح خالد.. ووالداه الطاعنان في السن لا تسعهما الفرحة

* ظلم - ياسر الروقي:
استقبلت أسرة الشاب خالد المورقي ابنها بسعادة غامرة حيث عمَّ الفرح منزل الأسرة التي تقطن العاصمة الرياض أمس الأول وذلك بعد أن زفَّ خبر الإفراج عنه سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. حيث قال عمّ الشاب خالد المورقي (والد زوجته) الشيخ صالح بن نوار المورقي ل(الجزيرة) إن العائلة تلقت اتصالاً من العلاقات العامة بوزارة الداخلية دعاهم المسؤولون من خلاله بالتوجه لفندق صحاري الرياض وهناك التقيت بابننا خالد وبعد وقت قصير توجهنا للطائرة التي نقلتنا إلى محافظة جدة للقاء سمو الأمير محمد بن نايف وذلك على نفقته الخاصة وكان المطلق سراحهم يرافقوننا على الطائرة نفسها ونتجاذب معهم الحديث حيث التقينا سموه وزفَّ لنا خبر إطلاق سراحهم نهائياً بعد أن وجه للشباب ولأولياء أمورهم عدد من النصائح ووعدهم بما يسرّهم.
وقد عبّر الشيخ صالح المورقي عن سعادته الغامرة بهذه المبادرة من ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية مقدماً لهم جزيل الشكر والعرفان على اهتمامهم بأبنائنا وتوفير جميع سبل الراحة لهم.
وقد أشار المورقي ل(الجزيرة) إلى أن أسرة خالد وأبناءه ووالديه الطاعنين في السن لا تسعهم الفرحة بإطلاق سراحه وهم يرفعون أكف الدعاء لولاة الأمر حفظهم الله.
من جانبه عبّر المطلق سراحه (خالد المورقي) عن سعادته الكبيرة بإطلاق سراحه رافعاً الشكر لولاة الأمر ولسمو الأمير محمد بن نايف على اهتمامه بالعائدين من جوانتانامو وتوفير جميع ما يحتاجونه.