ثقافة نت

المجتمع السعودي والدراما
في هذه المقالة تحدث الدكتور عبد الرحمن الوائلي بتعريف عن الدراما وطبيعتها وإشكاليات فهمها، ثم الظروف الاجتماعية والثقافية التي مرت بالمجتمع السعودي وقطعت عليه مسيرة تقدم الآداب والفنون التي بدأها منذ الثلاثينيات ميلادية.
منتدى المثقفين السعوديين
www.muntdiatna.com
***
مجلة العربي
يمكن تصفح أعداد مجلة العربي وإصدارتها المختلفة وخدماتها من خلال شبكة الإنترنت مجلة شهرية ثقافية مصورة تأسست عام 1958م تصدرها وزارة الإعلام بدولة الكويت للوطن العربي ولكل قارئ للعربية في العالم.
http://www.alarabimag.com
***
لصوص الكلمة
موقع لصوص الكلمة يكشف السرقات الأدبية التي مارسها الكثير من مثقفينا العرب أمثال الدكتور وليد الطبطبائي والدكتور عبد الرزاق الشايجي والأستاذ فهمي هويدي ومحمد المليفي وعادل القصار والشيخ حامد العلي والكاتب الليبي عصام العول.
http://bader59.com
***
ديوان العرب
موقع (أدب) رسالة ثقافية جمعت أمام الباحثين آلاف القصائد الشعرية، ومئات الدواوين لشعراء العرب قديماً وحديثاً، وسيواصل مسيرة النشر يوما بعد يوم، ليضع بين يدي الباحثين هذه الثروة الشعرية التي يمكن دراستها دراسات نقدية وفكرية وثقافية لتكون هذه القراءات فيما بعد مشروعات ثقافية أخرى، تكشف عن مواضع القصور بأنواعه في نسيج الشعر العربي، وتضع أعين القراء على مواطن الجمال.
http://www.adab.com
***
قانون جديد يسن في تونس لفائدة المبدعين
* تونس - فرح التومي:
صدر مؤخرا بتونس قانون جديد يتعلق بإحداث نظام تفرّغ بعنوان رخصة مبدع لفائدة المبدعين والمثقفين الأجراء في القطاع العمومي والمنتجين لأعمال فنية في مختلف المجالات كرخصة خالصة الأجر للتفرغ لنشاطهم الإبداعي.
وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قد أعلن بمناسبة عيد الاستقلال في 20 مارس عن مجموعة من القرارات والإصلاحات في القطاع الثقافي، وأهم ما جاء فيها:
(ارساء نظام جديد تحت عنوان (رخصة مبدع) يمكن المبدعين والمثقفين الإجراء في القطاع العمومي والمنتجين لاعمال فنية في مختلف المجالات من رخصة خالصة الأجر للتفرغ لنشاطهم الابداعي لمدة ستة اشهر يمكن تجديدها شريطة وجود انتاجهم الابداعي وتواصله).
يذكر ان هذا النظام قد طالب به عدد من المبدعين التونسيين منذ مدة وقد جاء القرار تلبية لهذه المطالب مع العلم أن هذا النظام معمول به في الجامعات فقط باسم آخر وهو (رخصة تفرغ للبحث) وتعميمها على المبدعين، يعد مكسبا ثقافيا مهمّا في تونس وكان مجلس النواب قد صادق بالاجماع على هذا القانون الذي وقعه الرئس التونسي ولاقى ترحابا كبيرا واستبشارا من قبل كل المثقفين التونسيين الذين اكبروا هذه اللفتة السامية والفاعلة للرئيس زين العابدين بن علي للمثقفين بإيجاد نظام (رخصة مبدع) واعتبروه قرارا تاريخيا من شأنه توفير السبل الملائمة للمبدعين لتجسيم أفكارهم وتحويلها إلى أعمال فنية تثري الساحة الثقافية.
وقد جاء هذا القانون ليدعم ما تعهد به الرئيس زين العابدين بن علي لفائدة القطاع الثقافي من اصلاحات هيكلية وبعث مؤسسات مرجعية وآليات سهلت ادراج هذا القطاع في المنظومة التنموية والعمل على تحسين ظروف نشاط المثقفين والمبدعين وتغطيتهم الاجتماعية.
وقد رسم البرنامج الرئاسي لتونس الغد خططا وبرامج تهدف الى الارتقاء بالثقافة الوطنية الى المستوى المنشود حيث سيتم الترفيع بصفة تدريجية في الاعتمادات المرصودة لهذا القطاع لتبلغ 1 فاصل 5 بالمائة من ميزانية الدولة سنة 2009 منها 50 بالمائة لدعم تمويل المشاريع الثقافية في الجهات.
وشمل هذا البرنامج بالتشجيع والدعم مختلف مجالات الابداع الثقافي من ضمنها القطاع المسرحي بترفيع الاعتمادات المخصصة له والانتاج السينمائي من حيث تشجيع الاستثمار الخارجي والشراكة فضلا عن تعزيز الكتاب التونسي وحسن ترويجه والترفيع في نسبة الدعم المخصص للورق المستعمل في الكتاب الثقافي.
وتجسم حرص الرئيس التونسي كذلك في دعم البنية الاساسية للقطاع الثقافي باقراره انشاء (مدينة الثقافة) التي ستشكل مركزا رياديا يجمع شتى الابداعات الثقافية باعتباره سيشتمل على فضاءات خاصة بالمبدعين لممارسة نشاطهم وعرض انتاجاتهم.
كما حرص ابن علي على وضع الآليات والحوافز التي من شأنها ان تدعم الحضور الثقافي الوطني واشعاعه على المستوى الدولي وذلك باقرار تشجيعات عديدة لدعم تواجد المنتوج التونسي في التظاهرات الثقافية الدولية وتشجيع المثقفين التونسيين بالخارج وايلاء دور نشيط للجمعيات الثقافية في العمل الثقافي بالخارج.
ويتبين الدعم الرئاسي للثقافة كذلك من خلال ايلاء عناية فائقة للثقافة الرقمية كوجه من وجوه بناء مجتمع المعرفة والنهوض بالصناعات الثقافية الواعدة الى جانب الاهتمام بالتراث بتعزيز المحافظة عليه وحماية المعالم التاريخية والمواقع الاثرية.
ولعل الاحتفال باليوم الوطني للثقافة الذي يقام سنويا في تونس، يبقى من الانجازات والمواعيد الثقافية الهامة التي يفخر بها المبدع التونسي مهما كان مجال اختصاصه.