| |
حل مشكلة هذا التقاطع بالقصب حصدت الأرواح وأتلفت الممتلكات
|
|
* شقراء -محمد عبدالله الحميضي: يتحدث الكثيرون ليس في القصب وحدها بل من جميع المارين بهذه الإشارة من محافظة شقراء وما جاورها، فعلى مدى العامين الماضيين من عمر هذه الإشارة التي أصبحت تسمى إشارة الموت من كثرة الحوادث بها حيث توفي فيها الكثير وأدخل المستشفيات أكثر منهم، وكان آخر هذه الحوادث منذ أيام خمسة من الشباب توفي منهم اثنان في مكان الحادث ونقل الباقون إلى المستشفى. ورغم انزعاج الأهالي والمارين بهذه الإشارة وخصوصاً أنها طريق معظم الطلبة إلى مدارسهم إلا أن الجميع ينظر إليها بصمت من الجهات المسؤولة وكل يلقي باللائمة على الجهة الأخرى. وقد قامت الجزيرة بالاتصال ببعض الجهات المسؤولة وكانت إجابات المسؤولين عنها أن الجميع مقتنع بخطورتها ومتحمس لحل عاجل، ولكن لا نتيجة على أرض الواقع. محافظ شقراء مران بن قويد أبدى تجاوباً كبيراً مبدياً جميع الحلول التي تضمن سلامة المواطنين ومنها وضع مطبات صناعبة لإجبار السيارات على التهدئة، كما قام بتشكيل لجنة لدراسة الحلول المناسبة لها. كما تحدث مدير شرطة شقراء العقيد صقر بن هلال المطيري قائلاً: إن اللجنة المشكلة أقرت عدة اقتراحات لحل المشكلة ومنها إمكانية وضع دوار بديل لها. وتحدث رئيس مركز القصب سليمان عبدالعزيز القاسم قائلاً: إن وضع الإشارة بشكلها الحالي يسبب خطراً على جميع المارين بها ويتطلب الأمر إلى حل عاجل أو وضع دورية لمعاقبة من يتجاوزون الإشارة بشكل مستمر دون التقيد بقواعد المرور. أما رئيس بلدية القصب عيد الدلبحي فقال إن البلدية بمعداتها جاهزة للتنفيذ عندما تقرر اللجنة الحل المناسب لها. كما ذكر أن هناك محضراً أقرت اللجنة المشكلة من محافظة شقراء لحل المشكلة وسوف يتم دراسة المقترحات ومحاولة تنفيذ ما يناسب وضع الشارع العام. كما تحدث أحد العاملين في قسم مرور شقراء وقال إن هذه الإشارة تسببت في إهانة النظام حيث لا يقف بها أحد مهما كان لونها. ونستخلص من حديث الجميع أن لديهم الرغبة لحلها ولكن غلب الروتين على الفعل حيث يردد الأهالي الذين يتهددهم الخطر في كل لحظة عند المرور بها من وضعها يستطيع المسؤول أن يلغيها ويضع بدلاً منها المطبات الصناعية أو دوار أو فتحتين مختلفتين وتغلق الإشارة لضمان السلامة. وتزداد خطورتها في اختراقها لوسط المدينة ووجود المحلات التجارية بجوارها. ومع كل هذا ينتظر الجميع سرعة التنفيذ لحل يوقف نزيف الدم.
|
|
|
| |
|