| |
لمحمد آل الشيخ فقط
|
|
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله السلام عيكم ورحمة الله وبركاته.. عزيزي الكاتب القدير الأستاذ محمد بن عبداللطيف آل الشيخ وفقه الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كم نحن بحاجة ماسة إلى كتاباتكم النيرة وآرائكم السديدة، فأنتم تضعون أيديكم على الجرح، وتشخصون الحالة بخبرة الحاذق الماهر والمتمكن ولا تكتفون بذلك. بل تصفون الدواء الناجع والبلسم الشافي لهذه الأدواء والعلل. فبارك الله بجهودكم وأعانكم وسددكم ورد الله كيد الحاقدين والمتآمرين والمبطلين على نحورهم. فلو كان كلاماً يكتب بماء الذهب لكتب كلامكم. فلله دركم على صراحتكم ووضوحكم. وأعرف أن كثيراً من الناس ينهجون هذا المنهج ولكن لخشيتهم من الآخر أو من غضب العامة عليهم جعلهم يكتفون بالسكوت وإنكار المنكر بالقلب دون القلم، ويعلم الله أنني أنتظر اليوم الذي تزدان به صحيفتنا القديرة (الجزيرة) بعمودكم الذي لا أمل ترديده، ولا أجد فيه فقرة أو حتى كلمة زائدة، أو لا داعي لها وقد لا يعجب كلامي هذا كثيراً من القراء. دعائي لك بالتوفيق والصحة والعافية.. زادك الله عافية وسداداً. ويعلم الله أني لم أفتأ بالدعاء لكم أثناء وعكتكم الصحية.. سلمكم الله منها وأمدكم بالصحة والعافية.. ولي رجاء خاص بإعلان رقم الفاكس، أو البريد الإلكتروني الخاص بكم للتواصل معكم. وأخيراً نشكر جريدتنا الموقرة على إتاحة الفرصة وإلى المزيد من التألق.
عبدالله بن عبدالعزيز الزلفاوي / الزلفي
|
|
|
| |
|