| |
بعد الانتهاء من كافة الاستعدادات لحج هذا العام.. الفريق التويجري: إدراج خطط وتجارب فرضية تحسباً للأمطار.. ورصدنا الطبيعة الجغرافية للمشاعر استعداداً للطوارئ
|
|
* الرياض - مناور الجهني: أعلن مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري عن جاهزية الدفاع المدني لحج هذا العام بعدد كبير من الإمكانات البشرية والفنية التي أخذت بعين الاعتبار عند إعداد الخطة العامة لحج هذا العام، مؤكداً أن الدفاع المدني قد وفّر الكثير من الكوادر البشرية التي ستغطي كافة أماكن المشاعر المقدسة، وأشار إلى رصد كافة المخاطر المحتملة حتى يتم التعامل معها وفق ما يتطلبه الموقف. جاء ذلك في لقاء أجرته معه (الجزيرة) فإلى مضابط الحوار.. * ما هي الاستعدادات والإمكانات البشرية والفنية والآلية لديكم لحج هذا العام؟ - تظل الإمكانات البشرية والفنية والآلية هي الرافد الأساسي للعمل الميداني خاصة لأعمال الدفاع المدني في موسم الحج ولهذا تم الأخذ بعين الاعتبار عند إعداد خطة حج هذا العام أن توفر الكوادر البشرية من ضباط وأفراد وموظفين ليساهموا في أداء الأعمال وخاصة الميدانية منها التي تستلزم الكفاءات الجيدة من منسوبي القطاع وكذلك المعدات الفنية والآليات التي تتواجد في مواقعها المحددة من مراكز وفرق دفاع مدني في كافة المشاعر وفق توزيع يضمن الفعالية وسرعة الأداء بما يتطلبه الموقف وأعمال المكافحة والإنقاذ ومجابهة المخاطر المحتملة، بمعنى أن كافة التجهيزات البشرية والفنية قد تم استكمالها بحمد الله. * ما خطط الدفاع المدني في حال هطول أمطار غزيرة؟ - لا شك أن موسم الحج لهذا العام يصادف فصل الشتاء بما يحمله من احتمال لهطول الأمطار الأمر الذي تم استشرافه في خطة الحج لهذا العام حيث تم رصد كافة المخاطر المحتملة ومن ضمنها الأمطار والسيول، وخاصة مع الطبيعة الجغرافية للمشاعر المقدسة، وتم إدراج خطط وتجارب فرضية للأمطار والسيول المحتملة لضمان جاهزية رجال الدفاع المدني في التعامل مع أي من هذه المخاطر، وكذلك تحديد مواقع الإخلاء والإيواء للمتضررين من الأمطار والسيول، كما تم تجهيز فرق الدفاع المدني بعدد من القوارب والغواصين لمباشرة أي حادث من هذه الحوادث لا سمح الله. * كيف تتم تهيئة فرد الدفاع المدني لمواجهة المخاطر الناجمة عن السيول والأمطار؟ - يتم التركيز على ذلك من بداية التحاق الفرد بجهاز الدفاع المدني فيتم اختيار الأشخاص الذين يجيدون السباحة ومن ثم يتم تكثيف التدريب لهم في هذا المجال بعدد من الدورات التخصصية داخل وخارج المملكة مع استمرارية تدريبهم على رأس العمل والاستفادة من مباشرة الحوادث خلال السيول والأمطار التي تحدث على مدار السنة، ولذلك تجد أن أفراد الدفاع المدني مؤهلين تأهيلاً جيداً لمباشرة هذا الحادث. * ما الأمور التي اتخذتموها ليتجاوز الفرد حاجز الرهبة بكل شجاعة حتى ينقذ إنساناً يمد يده إليه؟ - تم اتخاذ العديد من الأمور التي تجعل الفرد يقوم بأداء واجبه لمد يد العون لكل إنسان يتعرض لأي مكروه، ومن أبرزها التدريب بكافة أشكاله سواء داخل أو خارج المملكة وبالتدريب على رأس العمل من قبل مدربين أكفاء كما أسلفت. كذلك ارتفاع مستوى الوعي الذي وصل إليه من خلال تثقيفه بمجال عمله وإدراكه لأهميته كونه عمل إنساني يؤجر عليه، هذه الأمور وغيرها تجعل الفرد يؤدي عمله بكل إخلاص وأمانة دون أدنى رهبة وبكل إتقان بإذن الله. * ما هي الآليات الجديدة التي ستدخل الخدمة لهذا العام؟ - يظل التطور سنّة الحياة، ومن هنا كان نهج الدفاع المدني هو الحرص على الاطلاع على ما يستجد من معدات وآليات حديثة في مجال الإنقاذ والإطفاء والإسعاف والكوارث من كافة دول العالم وهناك لجان متخصصة تعنى بهذا الشأن لتجهيز فرق الدفاع المدني بأحدث الآليات والمعدات ذات الصلة لمكافحة الحرائق والإنقاذ وكذلك معدات الغوص لمواجهة كافة المخاطر المحتملة لا قدر الله، حيث ستدخل الخدمة سيارات إطفاء وإنقاذ وإسعاف حديثة وزوارق غوص وإنقاذ جديدة. * الدفاع المدني من خلال مشاركته في موسم الحج نشاهد قيادته خلف منسوبيه في الميدان باستمرار وهذا يشكل داعماً قوياً من الناحية المعنوية يسهم في انتاجية هذا الجندي المخلص الذي يشارك بكل همة وعزيمة.. هل توافقني ذلك سعادة الفريق؟ - في الحقيقة يعتبر الجندي المخلص والمثالي في أداء واجبه الوظيفي تجاه ضيوف الرحمن النواة الحقيقية لكل الجهود الجبارة التي يبذلها منسوبو هذا القطاع، فمتى كان يقوم بالعمل على أكمل وجه كان النجاح هو الثمرة التي تُجنى من ذلك، ولهذا نقول إن من واجبنا أن نقف قلباً وقالباً معهم لنشد من أزرهم ونحفزهم بكل ما نستطيع لتتظافر الجهود التي تحقق الغاية المطلوبة بإذن الله تعالى.
|
|
|
| |
|