| |
من القلب ولله في خلقه شؤون! صالح رضا
|
|
** أذكر جيداً المباريات الأولى في استاد الأمير عبدالله الفيصل بعد الانتقال إليه من ملعب الصبان العتيد.. وقد كان التشجيع في بداية الانتقال محدوداً.. والمشجعون (الصبانيون) متحفظون في أناشيدهم ومحتشمون في هتافاتهم وحتى في ضربهم لطبولهم.. ورؤساء الروابط مذهولون.. فقد كانت هناك خشية غير مفهومة. ** وليت تلك الحشمة استمرت.. فسرعان ما تحولت تلك الروابط إلى بؤر للبذاءة والبعد عن الهتاف الرياضي أو الكروي.. ففي إحدى المباريات كان قائد الرابطة يغني والرابطة تردد ما يقول.. وليته لم يغن وليتهم لم يرددوا ما يقول.. فقد كان يتمنى لو كان هو (والمحبوب) في...!! مما خدش حياء الحاضرين الذين طلبوا منهم وبحزم تشجيع الفريق وإلا الخروج من الملعب!! ** ورغم أن هنالك مساندة منهم لفرقهم إلا أنني اعتقد أنها محدودة.. فأغانيهم تكون أحياناً في وادٍ والمباراة في وادٍ آخر.. وحتى لاحظت أن بعضهم لا يرى المباراة فوجهتهم تكون على أعضاء الرابطة بينما الملعب يأتي خلفهم. ** التشجيع الذي يعجبني هو ذلك المترابط مع أحداث المباراة.. ففي المباريات الأوروبية نلاحظ أن أصوات المشجعين ما هي إلا ردات فعل لمجريات المباراة.. فالمباراة هي التي تسيّرهم وليس هم من يسيرون المباراة.. صحيح أن لديهم هتافاتهم ولكنها تكون في أوقات محدودة مثل ضمان الفوز مع الفارق في المستوى.. بينما في المباريات القوية تجد أصواتهم لا تردد هتافات معينة بقدر ما تخرج أصواتهم من حناجرهم ردة فعل لسير المباراة وهذا في ظني هو ما يعطي اللاعبين شحنة ووقوداً لرفع الهمم. ** هذا وأجزم ورزقي على الله أن أكثر جمهور يؤثر في سير المباراة إيجاباً لدينا هو جمهور نادي الهلال وتحديداً في استاد الملك فهد ومن غير رابطة!! لك حق تزعل!! (أستاذنا وكاتبنا المحترم: صالح رضا اطلعت على مقالكم يوم الاثنين 27 من ذي القعدة 1427هـ بعنوان (من القلب) واحزنني كتابتكم لفقرة في ذيل مقالكم أشدتم فيها باتحاد ألعاب القوى (وهو يستحق) ولكنكم تجاهلتم إنجاز اتحاد البولينج.. فهل تعلم أن اتحاد البولينج هو أول من سجل أول ميدالية ذهبية باسم السعودية؟ - وهل تعلم أن اتحاد البولينج هو أول من سجل ثاني ميدالية ذهبية باسم السعودية. - وهل تعلم أن اتحاد البولينج هو أول من سجل أول ميدالية برونزية باسم السعودية؟ - وهل تعلم أن اتحاد البولينج هو أول من سجل ثاني ميدالية بروزية باسم السعودية؟ - هل تعلم أن اللاعبين (طارق الطويرب وبدر آل الشيخ) حققا المركز الثالث في بطولة العالم للافراد عندما شاركا فيها؟ - والله أني أحزن عندما اطلع على مقالات تكيل بالمدح لاتحاد ألعاب القوى وهذا من حقهم لنتائجهم في آسياد آسيا، ولا تأتي بأي ذكر لاتحاد البولينج وهو أول من رفع علم السعودية في آسياد آسيا وأتمنى أن تتقبل مني عتبي.. المشرف العام على منتدى البولينج العربي) انتهى الخطاب. ** ولأخي المشرف العام على منتدى البولينج العربي ولأسرة اتحاد البولينج أتقدم باعتذاري وأسفي الشديد في إهمال إنجازكم الوطني وحصولكم على أربع ميداليات في الآسياد وبأول ميداليتين ذهبيتين للمملكة وكذلك حصولكم على الميداليتين البرونزيتين، وحبذا لو تبعث لنا رابط منتداكم لمزيد من الاطلاع والتواصل مع الفعاليات الرياضية الوطنية.. بوركتم من لبنة قوية في بنيان الرياضة السعودية. هذا وحبذا لو يتم إعداد منتخباتنا في جميع الألعاب لآسياد الصين 2008م من الآن.. والبعد كل البعد عن الارتجال كما حصل من اتحاد اليد الذي أرى بأنه في حاجة ماسة لدماء شابة وفكر رياضي نيّر بعد أن استنفدت إدارته الحالية كل الفرص الممنوحة له ولكنه دوماً ما يخذل الجميع. إذا ابتليتم....!! في خطواته الأولى بالكتابة الصحفية كان جديراً به أن يحسن استغلال المساحة التي يكتب فيها بما يعود على القارئ بالنفع، لكن (المقرود مقرود).. حيث أخذ بإدعاء المثالية والتمحك بالفضيلة وكأنه حارسها، وأخذ يلقي التهم جزافاً يمنة ويسرة ليظهر بأنه الأوحد المتمسك بأهداب الأخلاق والمثل الكريمة، وألبس نفسه عباءة العزة والإباء وكأنه يملك أنقى ضمير!! إضافة إلى أن الكويتب هذا مدعي الأمانة أسر لمن حوله بأنه سيدق إسفين المشاكل (التي لا يستطيع العيش بدونها) بين رجال وأصدقاء شخصية رياضية كبيرة، وأخذ بالتفاخر لكل من يصادفه أو يهاتفه بذلك!! والحقيقة تقول: إن الشخصية الرياضية الكبيرة أسمى وأعز وأكبر من أن تنطلي عليه مثل هذه الألاعيب الرخيصة وأن مثل تلك الادعاءات لا تزيده إلا تمسكاً وتقديراً واحتراماً لمن يثق بهم ويثقون به وإنه لا مجال لمثل كويتب الغفلة هذا أن يحظى بأي قبول وهو من عرف عنه نكث العهود واللهث خلف المصالح الخاصة، علماً أن تاريخه الكروي فيه من الخذلان وادعاء الإصابات الوهمية في المباريات الحاسمة مما يجعله خارج تقدير كل من يعرف حقيقته المخزية.. فإنه يحاول بتلك الكلمات تغطية حالته المزرية، فهو لم ينجح في مهماته إلا تلك التي كانت على حساب ناديه، ونقل لاعبي ناديه للنادي المنافس، وأن تلك الادعاءات التي يندس خلفها ما هي إلا ذر للرماد في أعين الوسط الرياضي الذي أصبح يعرفه حق المعرفة، وقد كانت آخر إنجازاته هي تقبيل رأس رئيس النادي الغربي في ذل وانكسار مما أثار استغراب الحاضرين الذين ضربوا كفاً بكف أسفاً على الكرامة المهدرة، فأقلها لو كان عنده ذرة من عقل أن يمتثل بالحديث الشريف: (إذا ابتليتم فاستتروا)!! نبضات!! * اختيار ثمانية لاعبين لمنتخب الناشئين من أبناء أكاديمية الأهلي إنما هو نتاج الفكر الناضج والبناء الذي بنيت عليه الأكاديمية لتكون أكاديمية وطن لا أكاديمية نادٍ.. هذا هو توجه الرمز الرياضي الكبير الذي يحظى بمكانة رفيعة واستثنائية في تاريخ الرياضة السعودية!! * سيبقى النجم الكروي ياسر القحطاني علامة تميز في سماء الكرة السعودية مما يؤكد أن هذه الأرض (ولادة).. فقد قدمت قرى (سراة عبيدة) لمنتخب الوطن لاعباً متميزاً من فئة العشرة نجوم.. ونسأل الله أن يسلمه من إصابات الملاعب!! * لا أدري ما هي أهمية رئيس برشلونة حتى يصرف عليه مئات الآلاف من (اليورويات) في بادرة تؤكد قلة النضج الفكري.. ولا أعلم ما هو شعور رئيس برشلونة وهو يرى هذا الدفع المادي الكبير الذي يبذر على استضافته.. فبئس به من إسراف.. وبئس به من فكر ضيق!! * الاتفاقات التي يقال إنها تمت بين رئيسي برشلونة والاتحاد ما هي إلا فرقعات إعلامية درج عليها رئيس الاتحاد بين الفينة والأخرى.. وأجدني أتعاطف حقيقة مع أحمد جميل الذي أعطى الاتحاد عصارة عمره ثم يمنون عليه بحفل اعتزال وهمي لا وجود له إلا في خيال الوهم والادعاء الكلامي.. ومن ايتو إلى لابورتا ويا قلب لا تحزن فهذا قدرك يا أبا ميمون! * الشعور بالدونية تجعل أقل هبة ريح تأخذه وتعصف به شرقاً وغرباً وكأنه طفل فاقد للآمال والاطمئنان تغذيها أنانية يحاول إخفاءها خلف تهذيب مصطنع إلا أنها تخترق كل الحجب لتصل إلى الأطفال فترتفع ضحكاتهم مجلجلة فهم أكثر الفاهمين لزميل طفولتهم العقلية!!
salehreda@hotmail.com |
|
|
| |
|