| |
لهفتي ماتت!!
|
للزمان اللي تعود يبخل وما هوب وافي |
للأماني اللي عرفتني من كثر ماني بغيت |
للهموم اللي ارهقتني في مجيي وانصرافي |
للعذاب اللي بلاني كلما نمت وصحيت |
للجروح اللي غزتني وبيحت ما كان خافي |
للظنون اللي لعبت بي كل ما رحت ولفيت |
للغموض اللي اكتنفني والذهن ما هوب صافي |
للطريق اللي وطيت اشواك دربه ما شكيت |
لاغترابي اللي خذاني لابعد حدود المنافي |
للسراب اللي أشوفه واطرده لين ابتليت |
جيتك وحسيت انا ان الأمْر خالطه اختلافي |
جيتك وياليتني رديت انا خطاي وبقيت |
لهفتي ماتت ومات بموتها صوت ارتجافي |
والخفوق الله يكافي لا بكى جرحي بكيت |
بعد حب سنين شلته كله أسرار وخوافي |
بعدما أعطيتك عيونٍ ما لحد غيرك عطيت |
كم وكم كنت أتمنى ترجع أوجاعي عوافي |
بعدما ضاق الزمان وغاربي جرحي المميت |
خايفة مستقبلي المجهول لو يصبح عجافي |
وخايفة لو قيل بكرة منك يا بنت اكتفيت |
خايفة جرح العيوف وخايفة هم يشافي |
وخايفة من شي يحصل في غيابي مادريت |
كنت احس البرد سيف والدم دامي وحافي |
جد انا اللي ارخصت نفسي يومي بجرحي رضيت |
بداخلي صوت يقول لمشهد التجريح كافي |
يومه يقول لخفوقي ليه حبيت وهويت |
كان ودي انك تثمن رحلة الشوق وتكافي |
وكان ودي انك تحس بخافق عيا يبيت |
ما بقالي غير جرح موحش وليل وقوافي |
راحت سنيني حسايف ما نفعني قول ليت |
نوض سدير |
|
|
| |
|