| |
الرأي الاخر فشِّلتونا أحمد العجلان
|
|
في العام الماضي نجح الأمير عبد الله بن مساعد في إحضار نادي فالنسيا الشهير بكامل نجومه، ولعب مباراة تاريخية مع الهلال في تكريم نجمه الفنان يوسف الثنيان وبعده وفي العام نفسه نجح رجل الأعمال الكويتي مرزوق الغانم في إحضار منتخب البرازيل للكويت بكامل نجومه ولعب مباراة تاريخية مع نادي الكويت الذي يرأسه الغانم.. وفي العام نفسه أيضاً حضر منتخب السامبا للإمارات ولعب أمام المنتخب الإماراتي في لقاء تاريخي، فنجح هؤلاء في جلب المتعة لملايين البشر من خلال الاستمتاع بمهارات وإبداعات نجوم العالم على الطبيعة وعبر المحطات الفضائية التي تسابقت لنقل هذه الأحداث ليعود هؤلاء لأوطانهم وهم يحملون ذكريات ممتازة عن بلادنا ونجومنا وجماهيرنا ومنشآتنا، وبالمناسبة كل هذا الحضور تم عبر وسيط سعودي وبدون إزعاج ولا مؤتمرات ولا بيانات ولا استفزازات. تذكرت كل ذلك وأنا أتابع حالة الاحتقان التي كان عليها الرئيس الاتحادي منذ لقاء رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل برئيس برشلونة لابورتا في برشلونة ودعوته للحضور للرياض، حالة الاحتقان تلك ترجمت عبر آلته الإعلامية التي ظلت لفترة ما بين لقاء برشلونة وحضور لابورتا لجدة تشكك في حضور لابورتا للرياض، وكأن الرئيس البرشلوني يحمل خريطة طريق البطولات لأي فريق بما فيها العميد الذي أضاع الطريق إلى المنصات منذ انتهج مسيروه سياسة التلميع على حساب النادي وتاريخه.. لا علينا ولكن نعود للقضية المضحكة التي تستحق أن تكون من نوادر 2006م ولا سيما أنها تأتي في نهاية العام.. أما لماذا مضحكة فلأن المحاولات التي بذلها البلوي كانت مرهقة وشاقة بدأت عن طريق ايتو ثم المغادرة إلى أوروبا والتفاوض مع لابورتا، ثم إقناعه بالحضور وبطائرة خاصة إلى المملكة، كل ذلك من أجل العودة إلى قاعة المؤتمرات الصحافية ومناكفة الهلال والهلاليين بسيناريو لا يختلف عن قصة جواد الزايري في الشكل والمضمون وحتى النتائج أيضاً، فماذا سيقدم لابورتا للاتحاد وكذلك للهلال حين يحضر للرياض؟.. الإجابة المنطقية لا شيء.. فإحضار مدربين كبار للفئات السنية مثلا سيكون أجدى وأنفع للفريق وللنادي، أما الصور على طريقة الرئيس الاتحادي فهي للاستخدام الشخصي لا أكثر!! والمبالغ التي دفعت قبل وبعد وأثناء حضور رئيس برشلونة أحوج ما يكون إليها لاعبو الاتحاد لصرف مرتباتهم وحقوقهم المتأخرة.. أما قول أبو ثامر: " لهم التشكيك ولنا الحقيقة "، في إشارة واضحة للرئيس الهلالي فهو يدرك قبل غيره أين هي الحقيقة الحقيقية لا المزيفة، فهو يعلم جيدا ولديه أرقام الإنجازات لا عدد المؤتمرات، ويجب أن يعلم ومن أجل الاتحاد النادي ومن أجل الحفاظ على أموال الاتحاد ان حضور أو عدم حضور لابورتا لا يقدم ولا يؤخر، وان مستحقات بورجيتي مثلا أهم للاتحاد والاتحاديين من لابورتا أما (بسْترة) الترجمة في المؤتمر فهو شيء آخر مختلف وكأننا في الزمن الغابر وقصة النقول بالحديث عن الوصول للعالمية فلابورتا وكل الإسبان يعلمون جيدا أن الهلال وصل من الباب الواسع للعالمية في البطولة التي كان مفترضا أن تقام في إسبانيا وأعلن ذلك رئيس لجنة المسابقات الآسيوية الأستاذ عبد الله الدبل حين قال الهلال وصل وهو عالمي وأكد ذلك من خلال السجلات الرسمية لا المساجلات الكلامية. أقولها بكل صراحة وكمواطن غيور كنت أتمنى أن لا يشعر لابورتا أننا بهذه السطحية من خلال تصرفات صغيرة من أشخاص كبار سناً، وأقولها كحريص على الاتحاد النادي السعودي الكبير أتمنى أن يهب الله الاتحاد رجالا يعيدونه إلى الواجهة وإيقاف هذا الضجيج المفتعل بهدف استعادة الأضواء ولو عن طريق الاتصال بصديق حتى لو كان هذا الصديق رئيس برشلونة بل حتى لو كان ذلك بمقابل مادي كبير ومرهق! مقتطفات * أتمنى على رئيس الهلال أن يحضر برشلونة الفريق فحضور الرئيس وعدم حضوره غير مهم، فالمتعة يجب أن تكون للجميع ولن يحققها إلا فريق يضم ديكو درونالدينهو وغيرهما من النجوم. * هل قدم لابورتا نصائحه في كيفية الاستقرار بالإبقاء على اللاعبين والمدربين لفترات طويلة لا كما يفعل الأستاذ منصور البلوي. * غادر ايتو وحضر لابورتا والمهم أن المؤتمر قايم قايم!. * غداً للهلال لقاء القمة مع الوحدة.. أتمنى أن ينجح العملاقان في إشباع رغبات الجماهير خصوصا والصافرة ستكون إسبانية!. * لا يجد حضوراً وشهرة إلا عبر الهلال ونجومه ومسؤوليه الكبار!!. * تعب وسهر ودفع وعلى الرغم من ذلك فلن يكون الهلال!
|
|
|
| |
|