Al Jazirah NewsPaper Sunday  24/12/2006G Issue 12505الريـاضيـةالأحد 04 ذو الحجة 1427 هـ  24 ديسمبر2006 م   العدد  12505
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

وَرّاق الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

بالمنشار
اتحاد الكرة هل يتخلَّى عن الحكام؟!
أحمد الرشيد

كثيراً ما أكد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد ثقته الكبيرة بالحكم السعودي وكثيرا ما تابعنا بإعجاب خطوات ومبادرات سموه الرائعة لتطوير مستوى الحكم السعودي، لكن بعض لجان الاتحاد لاتزال تتجاوب مع ردود أفعال الأندية تجاه التحكيم دون فرز أو تمحيص؛ مما تسبب في الاستعانة بالحكام الأجانب قبل منافسات المربع وإيقاف الحكمين كابلي بسبب اجتهاده الخاطئ الذي كثيرا ما شاهدنا أمثاله في مبارياتنا والحكم الشريف نتيجة أخطاء تقديرية أبكت رئيس النادي الأهلي برغم أنها تحدث من كل الحكام، وفي كل المباريات ومثل هذه الإيقافات هي في النهاية قرارات تهز معنويات الحكم السعودي الذي هو بحاجة إلى من يدعمه ويقف معه في وجه الأندية التي تعلق مشاكلها الفنية على التحكيم، واتحاد كرة القدم هو المعني بهذا الأمر، لكن ما حدث جعل الحكام والتحكيم في مهب الريح!
وخسارة النصر في عمان والأهلي في الجزائر بحضور الحكام الأجانب تعيدنا من جديد للحديث عن إيقاف الحكمين كابلي والشريف والمطالبة بتخفيف عقوبتهما؛ لأن ما حدث لا يستوجب كل هذا فهذا النصر يسير من هزيمة إلى هزيمة بالحكام المحليين والأجانب، فمعاناته فنية بحتة وها هو الأهلي يحتج على الحكم المغربي بعد الخسارة من أهلي بوعريرج الجزائري، وعبدالغني والثقفي يثيران المشاكل بعد المباراة، مما يؤكد أن الأهلي يعاني نفسيا وفنيا ويحاول التسلي بالتحكيم! وامتصاص غضب الأندية بإيقاف الحكام لن يطور الحكام كما أنه لن ينهي تشكي الأندية من التحكيم، وأخشى أن يكون إيقاف كابلي والشريف دافعا لارتفاع أصوات الأندية عند كل هزيمة وحافزا للإعلام المتعصب للإيقاع بالحكام الذين لا يرغب في استمراريتهم لأهداف خاصة، مثلما هي الحملة التي شنت على أبو زندة قبل وبعد مباراة الاتحاد مع الطائي، وهنا أسجل إعجابي بالحكم أبو زندة الذي لم يلتفت لهؤلاء وقاد المباراة بقوة وحزم!
أتمنى أولاً أن نوحد نظرتنا تجاه أخطاء التحكيم في كل المباريات وأن ندرسها بروية وبلا انفعال، وأن نعمل على تهيئة الأجواء التي تمكن الحكم من القيام بمهامه دون ضغوط تفرزها قرارات رسمية أو تصريحات إدارية أو حملات إعلامية ومن بعدها يمكن أن نلوم الحكم ونعاقبه!
كلهم يخدعون النصر!
الأوضاع في النصر غريبة جداً؛ ففي الملعب تجد جماهيره تحضر بكثافة رغم النتائج والمستويات غير المشجعة، وهي بذلك توهم لاعبيها بأنهم نجوم وفي مستوى طموحاتها!
ولاعبو النصر الذين يدخلون في نوبات بكاء بعد كل هزيمة يوهمون جماهيرهم بأن فريقهم لا يستحق الهزيمة فتصدق أن فريقها كامل الأوصاف وتنال من الحكام والمنافسين!
لكن هذه العلاقة الحميمية بين اللاعبين والجماهير في الملعب تظهر على حقيقتها في منتدى النصر الرسمي حيث تجد نفس الجماهير التي مجدت النجوم في الملعب تكتب عن أشباه اللاعبين في فريقها وعن نكبة اللاعبين الأجانب وعن حاجة الفريق إلى ظهير أيسر وقلب دفاع مع ماساميسو ومحور وصانع ألعاب وأجانب على مستوى كبير!
وإدارة النادي هي الأخرى تتجاهل واقع الفريق وتقول إنه في مرحلة بناء مع أن طاقمه الأساسي ليس فيه ما يوحي بأنه في مرحلة بناء، ثم أي بناء هذا الذي لم يكتمل على مدى السنوات العشر الماضية، إلا إذا كان البناء على طريقة منتظري قرض صندوق التنمية العقاري!
حتى اتحاد كرة القدم أوحى للنصراويين بأنهم في مستوى المنافسة فرغم أن قرار الاتحاد واضح بشأن الاستعانة بالحكام الأجانب وأنها ستتم فقط في المباريات التنافسية إلا أنه يتغاضى عن ذلك ويقرر حكام أجانب للمباريات التي تجمع النصر ثامن الدوري مع فرق الصدارة!
لذلك النصر مخدوع وعلى المخلصين له أن يصارحوه بالحقيقة المرة التي لابد منها لكي يعود النصر للنصر!
بطولة بدون أبطال!
يعاني دوري أبطال العرب لكرة القدم من أمور عدة منها طول فترات مراحله وإطالة أمد الدوري قد يكون مقبولاً فيما لو كانت مبارياته تقدم المتعة الكروية وتقام في طقس جميل ووسط أجواء نفسية حميمية لا تسمح بأي عراك (يدوي) وفي ملاعب أرضياتها تشجع على الأداء الكروي الحديث!
كما يعاني دوري أبطال العرب من اسمه الذي لا يعبر عن واقع الفرق المشاركة فيه؛ حيث إن الكثير منها من فرق الوسط أو المؤخرة في الدوري المحلي!
ودوري العرب في ظل نظامه الحالي يرهق الأندية المشاركة فيه ويخل بتوازنها في المسابقات المحلية ولهذا قد لا تحرص الفرق مستقبلاً على المشاركة فيه خاصة وأنه لا يوجد حافز يخفف من هذه المعاناة؛ إذ ليس للبطولة بعد عالمي ولذلك لا بد من إعادة النظر في هذه المسابقة وأن تحذو حذو بطولة كأس العرب للمنتخبات في توجهها الجديد الذي صرح سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بأنها ستكون بشكل ومضمون جديدين على البطولات والمسابقات العربية بما يضمن لها التطور والظهور بمظهر فني جديد.
إلا حسين!
لا يمكن أن تقدم للقراء لاعبا مثل حسين عبدالغني بصورة الحمل الوديع وتنشر على لسانه كلاما (ينقط عسل) وكله مثالية وروح رياضية فيما واقع اللاعب يقول إنه الأكثر في عنترياته التي تشوه الروح الرياضية وإنه رمز من رموز الانفلات السلوكي داخل الملعب، بل إنه مصدر لحالة توتر عامة تسود وسط زملائه كثيرا ما أفقدت الفريق نتائج عدد من مبارياته!
لذلك من الطبيعي أن لا يكون للحملة الإعلامية الأهلاوية التي هدفت إلى تخفيف عقوبة حسين عبدالغني أي نتيجة إيجابية حالها كحال الصورة التي تم تعميمها على أنها اعتداء على حسين فيما حال الصورة يكشف أنه كان يستعد لتلقي (بوسة) على الخد من اللاعب الجزائري!
وسع صدرك
** كتب يقول: أخشى أن تفقد الكرة السعودية حضورها في كأس العالم وفي آسيا إذا لم يحترف لاعبونا في الخارج وطالب بمنح ياسر فرصة الاحتراف الخارجي والسؤال: هل احتراف ياسر يكفي لوضع الكرة السعودية في مأمن من خطر التراجع أم أن الهدف تصريف ياسر بعد أن قدم الدليل على أنه سيكون خير خلف لخير سلف النجم الكبير سامي الجابر؟!
** الزميل أحمد الشمراني طالب النصراويين بإعارة الحارثي ليلعب مع الأهلي للرفع من معنوياته، ولو وافق النصراويون على ذلك فسيكون حال الحارثي كالمستجير من الرمضاء بالنار وباللهجة الشعبية (من جرف لدحديرا)!
** ناديك يناديك.. بطولات وإنجازات وشعبية جماهيرية وراتب تقاعدي مدى الحياة!
** واحد قالوا له ناديك يناديك قال ما أبيه ما شفت منه إلا ضيقة الصدر!
** زيارة إيتو ومن بعده الفوز بزيارة رئيس برشلونة لنادي الاتحاد قبل الهلال تعني الكثير للإدارة الاتحادية التي تبحث عن مخرج إعلامي جماهيري بعد مردودات فريقها السلبية في البطولتين العربية والآسيوية وتراجع مستواه ونتائجه محلياً ولهذا أجد لها العذر في كل الهيلمان الذي أحاطت به الزيارتين وما ترتب عليهما من خسائر مادية باهظة!
** المباراة التنافسية بمعناها الفني الحقيقي هي التي ستجمع غدا بين الهلال والوحدة والتي أتوقع أن تكون من أجمل مباريات الموسم.
** ترقبوا المطالبة بحكام أجانب في دوري الشباب وفي أي دوري يتصدره الهلال!
** الزميل سلمان المطيويع اختار الرياضة في مدارس البنات وفق ضوابط الشريعة الإسلامية موضوعاً لطاولته المستديرة مساء الجمعة الماضي، وهو موضوع مهم كان يفرض استضافة أحد المتخصصين في الشريعة الإسلامية ضمن المشاركين في البرنامج وعدم الاكتفاء بالمداخلة الهاتفية التي تمت وخصوصاً أن محور الحديث يدور حول الضوابط الشرعية حتى يكون النقاش موضوعياً ويغطي كل المحاور.
الطريف أن ضيوف الحلقة الذين تحدثوا عن أهمية الرياضة وفوائدها على جسم الإنسان رجلاً كان أو امرأة لم يكن يبدو على أجسامهم ما يعكس استفادتهم من الرياضة أو حرصهم عليها حرصاً يماثل حرصهم على صحة بناتنا!
** نلتقي على خير إن شاء الله بعد إجازة العيد وكل عام وأنتم بخير.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved