| |
فتح مكاتب استقبال في المشاغل النسائية
|
|
في عدد جريدة الجزيرة رقم (12495) تطرقت الأخت ماجدة السويح، في تحقيقها إلى المشاغل النسائية والمعوقات التي تواجه المستثمرات فيها، أما أهم نقطة تطرقت إليها في تحقيقها في نظري فهي غياب المتابعة من صاحبة المشغل، واعتمادها على العاملات في إدارة المشغل، وهذا الغياب أدى إلى حصول تجاوزات تحول بعض المشاغل النسائية إلى صالونات تجميل، وحمامات بخار حتى أصبحت المرأة العاقلة الحريصة على نفسها ودينها، تخشى من ارتياد هذه الأماكن، أو على الأقل تحرص على عدم الذهاب منفردة، وإن ذهبت فإنها تحرص أشد الحرص على عدم إظهار زينتها، أو شيء من جسمها إذا دعت الضرورة الى ذلك وهي في هذه الأماكن، فهذه المشاغل وكما هو معلوم للجميع من الأماكن الممنوع بل والمحرم على الرجال دخولها، وبالتالي أي مشكلة تحدث في هذه المشاغل، يظل الرجل بعيداً عنها، ولا يستطيع التدخل لحلها أو مناقشتها إن رغب في ذلك، وليته يكون هناك إلزام لكل مشغل نسائي، بفتح مكتب استقبال خارجي، يكون فيه رجل يكون حلقة وصل بين المشغل والرجال، سواء كانوا مندوبي المحكمة أو مندوبي وزارة التجارة أو الدفاع المدني أو الهيئة، وكذلك بين المشغل وأقرباء الزبونات من الرجال، وأعتقد أن هذه الخطوة ضرورية للقضاء او على الأقل تقليل المشاكل والتجاوزات التي تحصل من هذه المشاغل، خاصة أن عددها كبير جداً، فالرياض لوحدها يوجد بها أكثر من سبعة آلاف وخمسمائة مشغل حسب آخر إحصائية صدرت، وهي تحتاج إلى رقابة صارمة، خاصة أن معظم من يعمل بها هم من جنسيات عربية وأجنبية.
علي بن زيد القرون/ مدير قسم محضري الخصوم بالمحكمة الجزئية بالرياض
|
|
|
| |
|