العقيد حمد الدويس لـ«الجزيرة »:
المواطن هنا رجل الأمن الأول وبفضل تعاونه فإن قرية العليا الأقل تسجيلاً للحوادث الجنائية والمرورية

تبذل شرطة محافظة قرية العليا جهوداً كبيرة في نشر تغطيتها الأمنية لتشمل كافة مراكز وهجر المحافظة البالغة نحو 20 مركزاً وهجرة على مسافات مختلفة أقربها من العليا يبعد نحو80 كيلو متراً وأبعدها 185 كيلو متراً ويتبع لشرطة محافظة قرية العليا سبعة مخافر في كل من: الرفيعة ، الشيط ، الشيحية ، اللهابة ، أم عقلا ، القرعاء ، مشله. كما يتبع لها ثلاث نقاط أمنية في هجر: العاذريه ، والفريدة ، واللصافة. كما تقوم شرطة محافظة قرية العليا بالإضافة الى مهامها الأساسية بأعمال المرور والإشراف على حركة السير ومراقبة الطرق في كافة أرجاء المحافظة ومباشرة الحوادث المرورية والتحقيق فيها.
ويقول العقيد حمد الدويس مدير شرطة محافظة القرية العليا إن الإمكانات المتوفرة لإدارته تساعدها على تحقيق مهامها الأمنية في المحافظة والمراكز والهجر التابعة لها وذلك بفضل الدعم اللامحدود من لدن سمو وزير الداخلية وسمو أمير المنطقة الشرقية ومتابعة مدير الأمن العام ومدير شرطة المنطقة كما تجد شرطة المحافظة كل الدعم والمساندة من محافظ قرية العليا الأستاذ خالد الصفيان وأشاد مدير شرطة القرية العليا بالأعيان والأهالي في المحافظة والمراكز والهجر التابعة مشيراً بان شرطة المحافظة تلمس فيهم دائما ًالوعي والمساندة لدور رجال الأمن ولهذا فإن المحافظة ولله الحمد تعتبر من أقل محافظات المنطقة الشرقية تسجيلاً للحوادث الجنائية والمرورية.
وحول تجهيزات شرطة المحافظة لتغطية مساحة جغرافية كبيرة كمساحة قرية العليا التي تعتبر ثاني أكبر مساحة في محافظات المنطقة الشرقية بعد محافظة الأحساء قال مدير شرطة القرية العليا: إن شرطة المحافظة بما يتوفر لديها من الآليات والأفراد تقوم بتغطية كافة نواحي المحافظة أمنياً وذلك وفق الخطط الأمنية التي يتحقق من خلالها الأمن الشامل من كافة جوانبه وتقديم العون والخدمة للمواطن والمقيم في كل حين.
وعن تلك المهام يشير مدير شرطة القرية العليا إلى أنها تشمل مكافحة الجريمة ومتابعة أرباب السوابق ومراقبة الجانحين والأحداث ورصد المشبوهين بالإضافة إلى المهام الأخرى.
وفيما يتعلق بجانب أعمال المرور كشف مدير شرطة القرية العليا بأن إيجاد إدارة مستقلة للمرور في المحافظة سيكون في القريب حيث توجد مكاتبات بهذا الخصوص بين الجهات المختصة وذلك نظراً لحاجة المحافظة إليها بسبب التوسع السريع في طرقها الخارجية وتوسعها العمراني في السنوات الأخيرة وازدياد نسبة زوارها للتخييم في الربيع والحركة الاقتصادية خاصة في الجانب الزراعي وحاجة السكان الى أقسام إصدار رخص السير والقيادة حيث إن أقرب إدارة مرور تبعد عن المحافظة نحو 100 كيلومتر.
وفيما يتعلق بالإنجاز الأمني الذي سجلته شرطة المحافظة مؤخراً بالكشف عن سر سرقات متتالية لأسلاك الرشاشات المحورية في مزارع قرية العليا ذكر العقيد مدير شرطة القرية العليا: إنه بفضل من الله ثم بفضل تعاون وثيق مع عدد من المواطنين تمكنت شرطة القرية العليا مؤخراً من إلقاء القبض على مجموعة تخصص أفرادها في سرقات هذه الأسلاك بغرض إعادة بيعها كمعدن وذلك من خلال خطة قامت الشرطة بوضعها وشارك في تنفيذها أفراد من البحث الجنائي وأفراد من مخافر خارجية حتى تم القبض على الجناة متلبسين وعددهم يزيد عن أحد عشر فرداً.