| |
في لقائه المفتوح بأعضاء هيئة الصحفيين السعوديين بمكة.. رئيس مجلس الشورى: إعلامنا جسر ومرآة صادقة والالتقاء بالصحفيين له مذاقه الخاص
|
|
* مكة المكرمة - الجزيرة: أكد معالي الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس مجلس الشورى أن الإعلام السعودي جسر صادق لنقل كل فعاليات الوطن الرسمية والأهلية، موضحاً أن هذه المصداقية جعلت أي راغب في معرفة أحوال وطنه أن يستقيها عن طريق إعلامنا.. جاء ذلك ضمن كلمة معاليه التي ألقاها في اللقاء المفتوح الذي نظمه أعضاء هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة الذي عُقِدَ بقاعة اجتماعات مؤسسة جنوب آسيا.. كما تطرق معاليه وبمناسبة الإعلان عن ميزانية الخير للمملكة للعام المالي الجديد التي أعلن عنها قبل بدء اللقاء المفتوح بلحظات، موضحاً أنها الأعلى رقماً في تاريخ هذه البلاد وأنها تجسد توجه القيادة الرشيدة لخدمة المواطنين وتوجيه الكثير من مدخراتنا لخدمة الحجيج والمشاعر المقدسة. وكان اللقاء قد بدئ بكلمة ترحيبية ألقاها منسق هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة ووجه من خلالها شكر رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين على تشريف معاليه لهذا اللقاء. هذا وقد بدأ معالي الدكتور بن حميد حديثه بتوجيه شكره وتقديره لأعضاء هيئة الصحفيين بمكة المكرمة وقال: اجتماعنا هذا خاصة في هذه المؤسسة (مؤسسة جنوب آسيا) توحي لنا بحمد الله بما من الله به عز وجل علينا في هذه البلاد أولاً نعمة الإسلام ونعمة أن تكون هذه الديار ديار الحرمين الشريفين ونتشرف بالانتساب إليها ونتشرف بأن تكون بلادنا متنزل كتاب الله عز وجل ومنبع محمد صلى الله عليه وسلم ومنطلق الهداية ومنطلق دين الإسلام كما أننا نتشرف أن بلادنا تحكم كتاب الله عز وجل وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونتشرف برعاية الحرمين الشريفين وخدمتهما وإمامنا وولي أمرنا وقائدنا اسمه ولقبه الذي يتشرف به أنه خادم الحرمين الشريفين وهذا مما نعتز به والمملكة تعيش هذه الأيام أجواء استقبال ضيوف الرحمن حجاجاً وزواراً ونفتخر بتقديم الخدمات لضيوف الرحمن بتوجيهات من قياداتنا ومسؤولينا وبفعاليات ناشطة جداً من كل الجهات المباشرة لخدمة ضيوف الرحمن سواء على مستوى وزارة الحج أو على مستوى مؤسسات الطوافة أو على مستوى الجهات الأمنية والصحية وغيرها كلها جندت إمكانياتها ولله الحمد. وقال فضيلته: إن ميزانية الخير بفضل الله تعالى هي الأعلى رقماً في تاريخ هذه البلاد ونشكر الله عز وجل على ذلك وهذه الميزانية تجسد أولاً ما عليه هذه البلاد والقيادة من توجه في خدمة المواطنين في هذه البلاد وخدمة المقيمين وأيضاً توجيه الكثير من مدخراتنا لخدمة ضيوف الرحمن من حال وصولهم إلى منافذ هذه البلاد البرية والبحرية والجوية ونشكر الله عز وجل على ما أعطانا وما أكرمنا وكما قال خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في لقائه ببعض أعضاء مجلس الشورى عندما قال: علينا (أن نشكر الله عز وجل) على ما أعطانا وأكد على أهمية الشكر لأنه بالشكر تدوم النعم.. وننسبها أيضاً إلى فضل الله عز وجل وإلى منته ونرجو من ربنا المزيد. وقال رئيس مجلس الشورى: إن المملكة تعيش أجواء أمنية آمنة مطمئنة وتقوم الأجهزة المنية بجهود جبارة وهذا مما نفخر به وما يعيشه المواطن في هذا البلد من أمن على نفسه وعلى أهله وأبنائه واستثماره نسأل الله تعالى أن يزيدنا من فضله، كما نشكر الله عز وجل أنه ليس لأحد منة علينا ولكن ربنا أكرمنا وأفضنا أيضاً على من حولنا. وأوضح أنه حفي بالإعلام والالتقاء بالإعلاميين وقال أنا حريص جداً على الالتقاء بالإعلاميين لأن الإعلام جسر لنقل كل فعاليات الوطن الرسمية والأهلية وإن شاء الله إعلامنا جسر صادق ومرآة صادقة تجعل المسؤول وتجعل أي راغب أن يعرف الأحوال عن وطنه أو عن أي بلد يبحث ذلك عن طريق إعلامنا ومجلس الشورى بكل منسوبيه حفيون بالإعلام ونحن نقدم لهم كافة التسهيلات وتقديم المعلومات بشكل منتظم ولهذا اللقاء بالإعلاميين عموماً والصحفيين خصوصاً له مذاقه. وقال إن مجلس الشورى سعيد بحضوره الإعلامي من خلال وسائل الإعلام المختلفة وهو لا يمثل جميع طموحاتنا ولا طموحات المواطن، ولا طموحات القيادة ولكن أرجو أن يكون في تعاوننا أن نحقق قدراً من الرضا الذي يشجعنا لأن نترقى إلى المزيد ونحن نقدر دور الصحافة ونتمنى أن تؤدي رسالتها على أكمل وجه. وقال إن ما يجري في مجلس الشورى من مناقشات ومحاورات يعتبر من المعارضة الإيجابية وقال: يعتقد بعض الناس أن الشأن في الممارسات البرلمانية أنها آراء معارضة وقال لا شك أنه موجود معارضة وأنا أسميها معارضة إيجابية ونحن من واجباتنا الرقابة أي أننا جهاز رقابي ونمارس هذه الوظيفة بشكل جيد وحينما يستضيف المجلس المسؤولين يناقشهم في الأداء ويتطرق الحديث للجوانب الإيجابية والسلبية وقدم رئيس مجلس الشورى شرحاً عن دور المجلس وكيفية ترشيح وتعيين الأعضاء. وقال معاليه إن أعضاء المجلس يحظون بالرضى الاجتماعي من المجتمع، مشيراً إلى أن انتخاب المجلس هو خيار والتعيين أيضاً خيار.. وتطرق إلى دور الصحافة وقال إنها تميل أحياناً للإثارة وهذا حق للصحفيين وهي مهنتهم ولا اعتراض على ذلك لكن ينبغي ألا تكون هذه الإثارة لتغيير الحقائق. وقد فتح رئيس مجلس الشورى باب القناش والحوار مع أعضاء هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة حيث بدأ بسؤال عن الأسباب التي أدت إلى تراخي المجلس مع قضية الأسهم فقال إن المجلس لم يكن متساهلاً مع هيئة سوق المال ولكن المجلس تعامل مع هذه القضية بحساسية حتى لا يؤدي رأي المجلس إلى التأثير على السوق وقد قدم المجلس ملفاً كاملاً حول الأسهم واجتمع مع أعضاء هيئة سوق المال ونحن حريصون أن تكون أعمالنا مقدمة بشكل جيد تخدم الوطن وأن يكون لنا مصداقية أمام الرأي العام. ورداً على سؤال حول بعض المداخلات أمام وسائل الإعلام قال ابن حميد: نحن لا نحجب أي مداخلة لأنها مثيرة ونحن نؤيد الشفافية في الطرح والاستماع لجميع الآراء وهناك صوت قوي للمرأة في المجلس منذ الدورة الأولى والمرأة تشارك برأيها في مجلس الشورى وهو محل التقدير والاحترام على جانب مشاركتها مع الوفود البرلمانية في المؤتمرات وتم تعيين ست مستشارات غير متفرغات في المجلس. وحول الآلية التي يعتمد عليها مجلس الشورى لمناقشة القضايا والمواضيع قال إن المجلس يناقش القضايا التي تُحال إليه من (الملك) وأيضاً يستقبل مقترحات المواطنين. وفي نهاية اللقاء قدم منسق وأعضاء هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة درع هيئة الصحفيين السعوديين لمعاليه لتشريفه هذا اللقاء. وبعد ذلك التقطت الصور التذكارية لمعاليه مع أعضاء الهيئة ثم شرف معاليه حفل العشاء المُعد بهذه المناسبة.
|
|
|
| |
|