| |
كواليس
|
|
عضو الشرف أصبح متابعاً للفريق عن قرب في كل مبارياته بسبب المشجع الخليجي الذي يجلبه على حسابه، ويبدو أن حضور عضو الشرف للمباريات يأتي بهدف متابعة المشجع وليس متابعة الفريق. ستعود مطالباتهم بالحكم المحلي. حاولوا التأثير على المهاجم الكبير المنتقل للفريق الكبير بقولهم: إنه لا يستحق المبلغ الكبير الذي من أجله وبعد إبداعاته الخارقة اتبعوا منهجا آخر القضاء عليه من خلال إثارة الفتنة بينه وبين زملائه. التعادل مع الفريق الصاعد محلياً ثم الهزيمة من الفريق العربي خارجياً مع طرد لاعبين تأكيدات على براءة التحكيم في المباراة الشهيرة، وأن الفريق في حالة يرثى لها. الانتصار السداسي على الفريق الخليجي جعل مدرب الفريق يظهر متبجحاً عبر وسائل الإعلام يهاجم هذا، ويتهم ذاك بأسلوب مقزز. فشل مخططه الذي رتب ظهوره في البرنامج التلفزيوني ليتزامن مع أول مباراة للحكم الأجنبي حيث جاء الفوز الكبير ليبعثر أوراقه. ليس جديداً ما قاله الصحفي العربي عن بلاده مقدم ذلك البرنامج وبلاهة أسئلته، فالجميع يعرف أنه بلا مؤهلات علمية ولا مهنية، وأن تعيينه جاء على طريقة يا حظ من له خال!! اللاعب المدافع مثلما هو المهاجم الدولي في الفريق يؤكدون دوماً أن عضو مجلس الإدارة المستقيل هو الداعم الحقيقي لكل لاعبي الفريق. رسالة الجوال عن تغيب اللاعب كانت تهدف إلى كشف عضو الشرف الذي يقف وراء تمرد اللاعب أمام الجمهور. حتى لو تغير المحلل القانوني فلن تتغير آراؤهم في البرنامج لأن هدفهم إسكات صوت الحق. حاولوا التحريض على المقدم التلفزيوني في الفضائية المتخصصة وتأليب أبناء الراحل ضده، ولكن الصدمة جاءتهم عندما أشاد المعنيون بالأمر بمقدم البرامج، وأكدوا أنه لم تصدر منه أي إساءة. اللاعب الأجنبي الشهير أكد أنه مقلب وشربوه. اختفاء رئيس النادي عن الأنظار وظهوره النادر في وسائل الإعلام على غير عادة كل موسم يقف وراءه تلك القضايا المالية المتراكمة والمرفوعة ضده من لاعبين ومدربين أمام الجهات الرسمية المحلية والدولية. المتعصب العجوم الذي وضع مطبوعته في ذيل قائمة ترتيب الصحف قبل أن يطرد منها نقل ممارساته العفنة إلى المطبوعة المحترمة، حيث أصبح يلاحق من هم في سن أحفاده ليمنحوه مساحة ينثر فيها حقده وتعصبه. بدأ المنتفعون ينفضون من حوله بعد أن شحت يده وأصبحت قضايا التهرب المالي والشيكات بلا رصيد تلاحقه في كل مكان. عدم التوجه مباشرة للمدينة التي تقام فيها المباراة والاستعاضة عن ذلك بالتوجه للمدينة القريبة، ثم الانتقال لمدينة المباراة في نفس اليوم الذي تقام فيه يؤكد أن النادي ما زال يدار بالفكر القديم. إعادة اللاعب الموسم الماضي للنادي الغربي ساهمت في نظرته الدونية الحالية لناديه، وعدم رغبته في الاستمرار معه لكونه دون طموحاته حيث يرغب في ناد جماهيري، ويحقق البطولات، وذلك ما يفسر كثرة حالات التمرد والغياب التي يمارسها اللاعب مع ناديه بين فترة وأخرى. يقال: إن المشجع الخليجي الذي يحضر مباريات الفريق المحلي هو بمثابة (رجاحة) أو (فوق البيعة) للاعب الأجنبي الذي استقدمه النادي المحلي من النادي الخليجي الذي ينتمي له ذلك المشجع.
|
|
|
| |
|