| |
كل جمعة لماذا ابتهج الهلاليون؟ صالح الهويريني
|
|
عندما عمت الفرحة العارمة أوساط الهلاليين عقب فوز فريقهم (4 - صفر) على الشباب.. ليس لأن هذا الفوز تحقق يومها بفعل مستوى مميز لفريقهم، أو لأنه أضاف (3) نقاط جديدة لخزينته.. وإنما لأن تحقيقه أيضاً جاء وسط إدارة (حكام أجانب) للمباراة، وبعد أيام قلائل من موجة التحريض التي مورست ضده وحالات التشكيك التي طالت انتصاراته الأخيرة. ** الهلال لم يهزم الشباب وحده في مباراة الخميس ما قبل الماضي.. وإنما هزم أيضاً أولئك الخائبين الذين كانوا يمنون أنفسهم بأن يكون الفوز يومها شبابياً حتى يقولوا (تجنياً وبهتاناً).. ألم نقل لكم إن (التحكيم المحلي) هو الذي قاد الهلال للفوز على النصر والأهلي.. نعم هكذا كانوا سيقولون!! ** النصر منذ سنوات ليست بالقليلة وهو في حال رديء (فنياً ونتائجياً).. قد ينصلح حاله - وهذا في الغالب أسبابه نفسية - من خلال مباراة أو مباراتين أو ثلاث أو ربما أربع لكنه سرعان ما يعود إلى واقعة الذي يجسد حقيقته كفريق لا يملك مؤهلات بلوغ المنصات.. هذا النصر أحد أهم مشاكله (منه وفيه) وتكمن أسبابها في أولئك الذين ظلوا يكابرون وما زالوا يرون أن فريقهم ما زال نداً للهلال.. عطفاً على (أصواتهم المرتفعة) التي تربك (عمل إدارة ناديهم) وتأتي من منطلق وكأن (نصرهم) ما زال مؤهلاً للحصول على البطولات.. وتبقى أهم المشاكل في النصر أيضاً أنهم وفي (آن واحد) يريدون (بناء فريق) و(تحقيق بطولة).. لا يمكن أن يتحقق ذلك في ظل عدم قدرة الإدارة النصراوية على دفع (الملايين) التي من شأنها أن تجلب النجوم من أندية أخرى لتعزيز صفوف فريقها. ** من خلال استفتاء (برنامج كل الرياضة) واستناداً إلى نتائج القسم الأول من مباريات الدوري كان من الطبيعي أن يكون معظم الألقاب لمصلحة الهلال.. ياسر القحطاني (أفضل لاعب).. أفضل هدف (هدف ياسر القحطاني في مرمى الشباب).. وأفضل فريق (فريق الهلال).. إضافة إلى الألماني بوكير مدرب الوحدة الذي تم اختياره كأفضل مدرب.. (نسيت أقول لكم) لأن (نجوم الهلال) أمام الشباب أيقنوا أن هناك (حكماً) سيحميهم من الخشونة راحوا يبدعون ويقدمون أفضل المستويات. ** الأخ عبد الله المنيع (الرياض) الهلال حقق بطولة السوبر الآسيوي (مرتين).. (البطولة الأولى) عام 97م من أمام بوهانج الكوري بالفوز (في الرياض) ذهاباً (1 - صفر).. وبالتعادل (في كوريا) إيابا (1- 1) - أي أن حصول الهلال على هذه البطولة قد جاء قبل حصول النصر على البطولة نفسها عام 98م. في حين أن (البطولة الثانية) كان الهلال قد حققها عام 2000م من أمام شميزو الياباني ومن جراء فوزه (في اليابان) ذهاباً (2-1) وتعادله (في الرياض) إياباً (1-1).. مع العلم (يا عبد الله) ان النصر وعندما شارك في بطولة أندية العالم الأولى فإن ذلك كان قد جاء بفعل (تعادلين) تحققا له من أمام بوهانج الكوري.. في كوريا (1-1) ذهاباً.. وفي الرياض (صفر - صفر) إياباً. ** أخيراً.. كل الهلاليين ثمنوا للأمير عبد الله بن مساعد وللأمير عبد العزيز بن سعود (السامر) دعمهما المستمر لإدارة ناديهم.. وتحفيزهما أيضاً لاعبي فريقهم بالمكافآت من أجل تواصل الانتصارات الهلالية.. الأكيد أن ذلك ليس غريباً على سموهما. كلام في الصميم ** الطالب محدود الفكر.. والإمكانات الذهنية لو جئنا له بألف (مدرس خصوصي) ومن أجل (تدريسه) فإنه سيظل يراوح مكانه كطالب غير متفوق بل وربما بليد.. (حال هذا الطالب) يشابه تماماً حال بعض فرقنا التي تبذل جهوداً كبيرة وتعتمد على لاعبين غير مؤهلين وتمنحهم الحوافز وترصد لهم أيضاً المكافآت برغبة أن يقودوا فرقهم إلى المنصات وهم الذين لا يستطيعون فعل ذلك. ** سألني أحد الأصدقاء هل صحيح أن (ماجد عبد الله) نال لقب أفضل لاعب في آسيا خلال سنوات مضت؟.. فأجبته: لا لم يسبق له.. نعم هو نجم كبير وتاريخي ونحترمه ولكن هذه هي الحقيقة.. فقال: ولكنهم يقولون إنه نال جائزة أفضل لاعب في آسيا (3) مرات من خلال الثمانينيات الميلادية.. فقاطعته: أصلاً هذه الجائزة لم تعتمد إلا منذ 94م (هذا أولاً).. أما هؤلاء الذين يقولون ورحت تستند إلى أقوالهم (وهذا ثانياً) فلربما أنهم اعتمدوا على (أنباء قديمة) كان أصحابها قد زعموا أن (ماجد) قد حقق هذه الأفضلية مستغلين آنذاك عدم وجود وسائل تقنية حديثة (إنترنت - فضائيات) لتمرير كذبتهم التي صدقها حينها الكثيرون. ** (الشكاوى) ما زالت تتواصل ضد إدارة الأخ (منصور البلوي) رئيس الاتحاد في الوقت الذي ما زال من خلاله (المنتفعون) يلتزمون الصمت.. ويبقى ما ذكره الوسيط الشهير (رواد) من خلال (الجزيرة) كبيراً بحق أبو ثامر.. ويكفي أن هذا الوسيط كشف يومها عن ممارسات وأساليب تسيء لنا جميعاً كمجتمع رياضي سعودي وليس للبلوي وحده.. لماذا يا منصور كل ذلك؟! ** فريق غاب عن أجواء البطولات لمدة (9) سنوات.. ورصيده الحالي في بنك الدوري (11) نقطة من (11) مباراة خاضها.. وبلا هوية فنية واضحة.. (بالله عليكم) هل يعقل أن ننعته بمنافس ذاك الفريق الذي يعج بالنجوم وما زال يحقق البطولات تباعاً.. ويملك حالياً (30) نقطة من إحدى عشرة مباراة خاضها في الدوري؟.. بالتأكيد لا يعقل!! ** لم أقابل زميلاً يعمل في قناتنا الرياضية إلا وأثنى على تعامل وفكر مدير القناة (عادل عصام الدين).. (شخصياً) لم استغرب مثل هذا الثناء لأن (أبا لمى) يعمل بتميز ووفق سياسة (الباب المفتوح) وأمام كل من يريد أن يعمل من أجل المصلحة العامة.. ويكفي للتأكيد على منطقية ذلك أن (القناة الرياضية السعودية) تسير في برامجها من حسن إلى أحسن. ردود خاصة ** الأخ بسام السلطان (القصيم).. نظام الدوري (المربع الذهبي) تم إقراره مع نهاية مباريات القسم الأول من دوري عام 1411هـ واترك عنك من يقول غير ذلك. ** الأخ (هلالي الحوطة).. رسالتك منطقية وكان بودي أن أعلق على ما جاء فيها لكن السبب هو ضيق المساحة.. أرجو المعذرة. ** الأخ (بدر العنزي).. الكاتب الذي تقول عنه لست متابعاً لأغلب كتاباته.. ولهذا انصحك بعدم متابعتها من أجل أن تريح رأسك من شخابيطه ويبقى المستغرب يا بدر أن هذا الكاتب (يسرح ويمرح) دون حسيب!! ** الأخ (أحمد الحديثي).. أحمد خليل لم يسدد أمام الاتحاد تلك الضربة الجزائية التي تقول عنها وإنما سامي الجابر.. وهذا أكيد. ** الإخوة مساعد الهطلاني (القريات).. بدر السبيعي وخالد الحوشان وياسر بن إدريس رسائلكم محل تقديري واعتزازي.. شكراً لكم!! خواطر.. خواطر ** لم استغرب (زعل) مدرب الوحدة بوكير بعد مباراة فريقه أمام النصر رغم الفوز الوحداوي يومها بنتيجة (3-2).. لأن هذا الفوز كاد يتحول الى (تعادل).. ولأنه في البداية كان فوزاً بفارق (3) أهداف فضلاً عن أنه أيضاً حدث في وقت كان المنطق ومن خلاله يقول انه كان من المفروض بأن يكون فوزاً وحداوياً كبيراً بل وتاريخياً. ** ضربة جزاء صريحة للطائي في الدقيقة (96) أمام الاتحاد لم يحتسبها (ظافر أبو زندة).. لو كان هناك يومها (حكم أجنبي) يدير هذه المباراة لربما طرد أربعة لاعبين من الاتحاد وليس محمد أمين وحده.. لكن ربما أن (الحملة الشرسة) التي شنها أصحاب الأقلام المنتفعة على (ظافر) خلال الأيام التي سبقت المباراة قد أثمرت لمصلحة الاتحاد. ** (هدف النمشي).. وصف (بديع وفيه طرافة).. وهو في النهاية يجسد واقع ذاك الهدف الخرافي الذي سجله المبدع ياسر القحطاني في المرمى الشبابي. ** الخليج لعب بطريقة تتوافق مع إمكاناته أمام الهلال وعلى إثر ذلك استحق يومها التعادل الذي تحقق له.. لكن الملفت للنظر هو فشل حكام المباراة (ناصر الحمدان) ومساعديه (ناصر مظفر والعمري) في قيادتها.. وتحاملهم الواضح على الهلال بقرارات عكسية. ** قالها (الرئيس السابق) لا تعطوا (المهاجم الشاب) أكبر من حجمه لكنكم لم تصدقوه بل هاجمتموه.. الآن تجنون نتائج ما حذر منه الرئيس. ** الهلال أمام الخليج كان بحاجة إلى لاعب يسدد من خارج المنطقة كسراً للحاجز الدفاعي الخلجاوي الحصين وكان من المفروض وعلى إثر ذلك مشاركة عبد الله الجمعان لا بدر الخراشي!!
للتواصل: salehh 2001@yahoo.com |
|
|
| |
|