بلا قيود
الهلال عنوان..!!
محمد الشنيفي

نظلم الهلال.. ونقسو عليه بظلمنا.. نشكك في بطولاته.. نفسد عليه صفقاته.. نقلل من إمكاناته!!
- لم نعترف يوماً بشموليته واتساع نطاقه، ولم نقف إجلالاً لرجاله، وهم يتبادلون الأدوار ويتسابقون على البذل، ويتعاملون مع الآخرين بمثالية الفرسان!!
- لم ننصف الزعيم حين تطاولت عليه (صافرات) العمر والمهنا والعقيلي والمطلق والجروان والمرداس وبقية كواكب اللجان الوطنية، لكننا صفقنا لهم بحرارة، وشددنا على أيديهم بقوة إمعانا في ظلمنا للمارد الأزرق!!
- أمام الشباب وأمام الحكام الاسبان، وبعد أن شاهدنا السمفونية السعودية الزرقاء واستمتعنا بلقاء الوزن الثقيل آثرنا الانسحاب من قاعة الإبداع الأزرق وميدان الفروسية الراقية بهدوء من على رؤوسهم الطير لأن ظلمنا السابق لم ينصب على الهلال العربي السعودي بل طال مواطنين أعزاء لهم كرامتهم وواجبنا احترام إنسانيتهم لكنهم حرموا من ذلك، وحجبت عنهم الإشادة إلا حين تقع أخطاؤهم على رؤوس الهلاليين، وهذا ما كان سيحظى به الاسبان لو كانت أخطاؤهم تصب في غير مصلحة الهلال!!
- من المؤكد أننا في دواخلنا نلطم على خدودنا شماتة بأنفسنا لأننا مارسنا جلد الهلال وعلى عيوننا غشاوة التعصب الذي يتحول في أحايين كثيرة إلى حقد بغيض لم ينتصر لزعيم الوطن، وينصف أسياد ملاعب الوطن!!
- نعم في قرارة أنفسنا نعرف الهلال جيدا، وندرك حجم العمل به وكيفية إدارته ونملك الأدلة الكافية الدالة على عناوين تفوقه وتميزه في ملاعبنا، ونقر بحجم نجومه فنيا وأخلاقيا، لكننا أمام هذه الحقيقة نوصد الأبواب بدافع الغيرة التي جعلناها حسدا والعياذ بالله!!
- سامي الجابر ياسر القحطاني محمد الشلهوب نواف التمياط ماجد المرشدي محمد الدعيع، وقبلهم أجيال ألغينا تميزهم عن غيرهم، وأكدنا على ضرورة مقارنتهم بأنصاف اللاعبين، ونحن نبصم فيما بيننا أن هذا العبث ظلم لهم وللرياضة الوطنية، وأنهم هم الأقمار التي تزين ملاعبنا وتملأها بفنون الكرة كما ينبغي!!
- إن السؤال الذي نطرحه على أنفسنا، وفي منتدياتنا الخاصة يقول إلى متى الإصرار على ظلم المبدعين؟ ولماذا لا نطالب بتعليم براعم فرقنا المفضلة كيفية تمركز الذئب وطريقة غارات القناص وأسلوب تمريرات الموهوب؟ ولماذا لا ننقل لإداريي أنديتنا (المتعثرة) أساليب الإدارة الزرقاء ودراسة إيثار أعضاء الشرف وإجماعهم على رعايته الرعاية النادر وجودها؟؟ إنها أسئلة يمنعنا من الاجابة عليها تعصبنا (البغيض) وسقوطنا في أحضان المستنقع الرافض للمنافسة الشريفة المبنية على العمل المخلص المتوج بالنوايا الصادقة!!
أشياء وأشياء
- بذل الغالي والنفيس من أجل إيقاف حلقة رياضية تثري الوسط الرياضي بالمعلومة الصادقة، وتكشف بعض الممارسات غير السوية كاد يتوصل للقضاء على إحدى المواهب الكروية وإشعال فتيل الخلافات بينه وبين ناديه الأصلي.. هوايته المفضلة التسلط الإداري وإنهاك الأندية الواقعة في فلك (التوأمة) المزعومة.. لم يبق من تهوره إلا الإعلان عن هدفه الحقيقي من وراء دخول الوسط الرياضي المتمثل في محاربة تفوق الرياضة الوطنية وتشويه سمعتها خارجياً!!
* * *
- مذيع الغفلة أو مذيع (منذ مبطي) تعثر فريقه وتدهور حالته الفنية يرى فيها الفرصة المناسبة للتقرب من الوصول إلى منصب إدارة الفريق، وهذا ما دفع به لإطلاق لسانه وتوجيه الاتهامات وظلم الآخرين وفاته أن من يتولى الإدارة حالياً رجل يتسم بالمثالية والأخلاق الحميدة والتقوى منذ أن كان لاعبا يسطر ابداعاته على المستطيل الأخضر!!
- اجتهد في جمع المعلومات (المطللة) من أجل الظهور الفضائي والتشفي من الفريق الكبير بعد أن بنى آماله أن يخسر من البطل السابق بقيادة طاقم الحكام الأجنبي لكن الكبير أبطل مفعول قنبلة التشفي وانقلب الكيد على الكايد!!
* * *
- اقترح أحد الرياضيين على لجنة الاحتراف السماح للهلال بإعارة لاعبيه للعب مباراة واحدة فقط من أجل تخفيف الضغوط النفسية التي يعاني منها كثيرون جراء غياب اللاعبين المتكاملين في بعض الفرق!!
* * *
- منذ مغادرة المدرب البلجيكي ديمتري ملاعبنا خفت إصابات الرباط الصليبي التي تفشت إبان وجوده بيننا، فهل بعودته من جديد ستعود الاصابة اللعينة ام ان وجود الحكام الاجانب سيضع حدا لذلك؟
* * *
- لماذا نحاول طمس الحقيقة ونرفض الإعلان عن الأندية المستقلة بالقرار أليس الأهلي والاتفاق والطائي والشباب والوحدة والهلال أبرز الفرق المستقلة الرافضة للتحالفات؟
* * *
- غارات النجم الكبير ياسر القحطاني فريدة من نوعها في الملاعب العالمية وسر تميزها عامل المفاجأة وجندلة المدافعين الواحد تلو الآخر.. لذا أجزم انها ستبقى ماركة ياسرية مسجلة باسمه حتى لو نفذها آخرون!!
* * *
- حاول المدرب الوطني أمين دابو عرض نفسه على النصر من خلال تقديمه وتحليله لمباراة الفريق أمام الفارس الأحمر حيث كان حديثه مبطنا برسائل التقرب للنصراويين وجاهزيته لاستلام فريقهم!!