| |
المسؤولون والأهالي في الأفلاج لـ( الجزيرة ): الإعلان عن مشروع الإسكان التنموي بالأفلاج امتداد لأيادي الخير والإحسان لخادم الحرمين الشريفين
|
|
* الأفلاج - ناصر الفرشان: تتوالى مكارم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- لشعبه في كل منطقة ومحافظة وهجرة من أرجاء المملكة. وما مشروع الإسكان التنموي الذي أعلن عن تشييده في محافظة الأفلاج والذي تنفذه مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي إلا واحد من هذه المكارم الملكية الكريمة.. والذي أعلن عنه الأمين العام للمؤسسة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين إثر لقائه بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي أمر بتقديم كافة التسهيلات لهذا المشروع، والذي قُوبل بالفرح والسرور من أهالي المحافظة لما له من أثر في تخفيف المعاناة عن المحتاجين، جعله الله في موازين الأعمال الصالحة لخادم الحرمين الشريفين وأن يتغمد والديه بواسع رحمته.. وعن هذا المشروع تحدث في البداية محافظ الأفلاج الأستاذ عبدالله بن زيد العسكر قائلاً: نيابة عن أهالي المحافظة أقدم عظيم الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة لأهالي المحافظة.. وأضاف قائلاً: الحمد لله الذي هيأ لهذه البلاد الكريمة قادة مخلصين يتلمسون احتياجات أهلها وينفقون في أوجه الخير الشيء الكثير ومن تلك الأوجه الخيّرة إن شاء الله التي فضلها عند الله كبير وأجرها عظيم مشروع الإسكان الخيري التنموي الذي سوف تقيمه مؤسسة الملك عبدالله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان الخيري بمحافظة الأفلاج، وإنني بهذه المناسبة اتشرف باسمي ونيابة عن كافة أهالي محافظة الأفلاج أن أعرب عن عظيم شكري وتقديري لمقام الملك عبدالله ملك الإنسانية وملك القلوب على الموافقة على إقامة هذا المشروع في هذه المحافظة التي تستحق مثل هذه المبادرة والتي أرجو الله العلي القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسناته ويضاعف له ولوالديه الأجر والثواب وأن يطيل في عمره انه سميع مجيب، كما لا يفوتني أن أنوه بجهود صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز على ما يبذله من جهود واهتمام ومتابعة مما كان له الأثر الكبير في اختيار محافظة الأفلاج لإقامة هذا المشروع على أراضيها ودور سموه الكريم في النهوض والرقي بالمحافظة في مختلف المجالات. من جهته عبّر الشيخ عبدالرحمن بن سعد آل عتيق قاضي محكمة البديع ورئيس جمعية الأفلاج الخيرية قائلاً: أحب أن أبين للقارئ مساهمة جمعية الأفلاج الخيرية في الإعداد لهذا المشروع، ففي غرة شهر صفر عام 1425هـ ورد للجمعية تعميم بتوجيه كريم من مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي والذي يؤكد على وضع لجنة محلية في محافظة الأفلاج وذلك لحصر المساكن غير الصالحة للسكن والعيش فيها ويبدأ بالصناديق والعشش ثم المساكن الآيلة للسقوط ثم المستأجرين العاجزين عن السداد. وبعد اجتماع لمجلس إدارة جمعية الأفلاج الخيرية تم تكوين لجنة محلية تتألف من قسم البحث الاجتماعي بالجمعية وبالتعاون مع الباحثين بالمبرة الخيرية التابعة للجمعية ونخبة من الأساتذة والمربين، حيث بلغ عدد اللجان العاملة تسع لجان تضم اثنين وثلاثين باحثاً ميدانياً ومسجلي بيانات وقبل البدء تم عقد عدة اجتماعات لأعضاء اللجنة لرسم آلية وخطة العمل وبدأ العمل في البحث والدراسة في 23-3- 1425هـ واستمر لمدة شهر كامل شمل البحث والمسح أكثر من ست وعشرين قرية وهجرة إضافة إلى مدينة ليلي والأحياء التابعة لها وتم حصر المحتاجين وقد بلغ عددهم أربعمائة وثلاثين مستفيداً(430) وفي منتصف العام 1426هـ تمت زيارة لجنة من مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي لمحافظة الأفلاج وتم تحديد الأرض التي سوف يقام عليها المشروع وتم إفراغها من قبل بلدية الأفلاج لدى كتابة عدل الأفلاج وتقع على طريق الأحمر بمساحة 400?700م أي ما يقارب 290.000م, وقد زف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز البشرى لأهالي محافظة الأفلاج باعتماد خادم الحرمين الشريفين لهذا المشروع التنموي العملاق وشكر الله أن وفق خادم الحرمين الشريفين في مساعيه وجعل ذلك في موازين حسناته وغفر الله لوالديه.. ولا يفوتني أن أشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على اهتمامه بمحافظة الأفلاج وأن يجعل ذلك في موازين حسناته. من جهته قال مدير مكتب الضمان الاجتماعي بالأفلاج سالم بن علي السريعي: في هذه المناسبة الكريمة التي تزهو بقيم الوفاء والمحبة والرحمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومؤازرة ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظهما الله وأدام عز هذا الوطن بقيادتهما الحكيمة والرشيدة المظفرة, يشرفني ويسعدني أن انضم إلى كل من ساهم وكتب عن مشروع مؤسسة الملك عبد الله لوالديه لبناء عدد من المساكن بمحافظة الأفلاج تمهيداً لتوزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة فالحديث يبدأ ولا ينتهي عن هذا الملك العادل الصالح الرحيم بأبناء شعبه وتعداد شمائله وهمه واهتماماته بهم في شتّي المجالات وما زياراته لكافة مناطق مملكته حفظه الله إلا دليل واضح للعيان لكي يقف عن كثب لمصالح شعبه، كما أن مؤسسة الملك عبد الله الخيرية لوالديه إنما هي تمثل امتداداً لهذه الإنجازات الرائعة فهي تعد من منابع الخير ومن المؤسسات العريقة التي تسعى إلى إيجاد المساكن المريحة للأسر الفقيرة والمحتاجة وترفع عنهم عناء البحث عن السكن والأجرة، الأمر الذي جعل تأثيرها على حياة آلاف الأسر في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها عندما استلموا صكوك الفلل والمنازل التي أنشأتها مؤسسة الملك عبد الله لوالديه في بعض مناطق المملكة ومحافظاتها، وهذه المواقف الجليلة لهذا الملك الإنسان ملك الإنسانية سترسخ حب الناس وتوطنه في ذاكرتهم وها هو يواصل مسيرته بتوفيق من الله بقيادته الحكيمة ومحبته وعطفه على شعبه في نموذج عظيم ديدنه الوفاء والرحمة والإحساس بالمسؤولية والحس الوطني الأصيل الجميل, فالله أسأل أن يديم عليه نعمه وتوفيقه وأن يطيل في عمره وجزاه الله خير الجزاء وجعل ذلك في موازين حسناته. كما عبّر مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد المكلف راشد بن عبدالله الفرشان عن عظيم الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- على هذه اللفتة الإنسانية للمحتاجين للسكن في المحافظة وهذه ليست بغريبة على هذا الملك الكريم (أبو الأيتام والمساكين) فقد عوّد شعبه على هذه المكارم، سائلاً الله تعالى له الأجر والمثوبة ولوالديه المغفرة والرحمة.كما عبّر رئيس المجلس البلدي بالأفلاج مرضي بن محمد الحبشان قائلاً: لقد أسعدنا وأبهجنا في محافظة الأفلاج ذلك المشروع الخيري الذي هو خطوة من خطوات الملك العادل خادم الحرمين الشريفين الذي نال حب رعيته وتقدير شعبه إنه ملك كريم يتفقد أحوال أبنائه وإخوانه المحتاجين والفقراء والأيتام.. وآسى الأيتام ورعى الفقراء وبني المساكن وأقام المشاريع الخيرية.إنه صاحب أيادٍ سخية بيضاء ينفق ليسعد شعبه ويدخل الفرح والسرور على أبناء وطنه، لا نحصي من يرفع يديه ويدعو لخادم الحرمين لجهوده التي يبذلها لوطنه ومواطنيه.وها هي محافظة الأفلاج تمتد إليها يده الحانية ويعطف على فقرائها بقلبه الكبير ويمنحهم مجمعاً سكنياً يسكن فيه الفقير الذي بات بلا سكن ويقطن فيه أولئك الأيتام الذين عاشوا بلا مأوى، إن مشروع الإسكان من خادم الحرمين بر بوالديه وجود وكرم لأبنائه وإخوانه المحتاجين وإن محافظة الأفلاج يوجد بها الفقراء والمحتاجون والأرامل والمساكين الذين يعيشون في بيوت خربة أو منازل مستأجرة وكم هي فرحتهم وسرورهم العظيم عندما سمعوا الخبر المبهج. مهما كتبنا ومهما تحدثنا فو الله لن نوفيك حقك ولن نرد لك جزءاً من معروفك وبعضاً من جميلك فيا ربنا احفظ لنا مليكنا العادل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله الذي بر والديه وجاد وأكرم إخوانه وأبنائه المواطنين ويا رب احفظه من كل سوء ومكروه واطل عمره على طاعتك. من جهته عبّر المواطن مساعد بن فواز الرشود عن سعادته بهذه المناسبة الكريمة من ملك عوّد شعبه على هذه المكارم التي سترفع المعاناة عن المعوزين والمحتاجين والأيتام الذين ليس لهم مسكن أو شق عليهم إيجار المسكن، سائلاً الله تعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناته ويغفر لوالديه.
|
|
|
| |
|