* بوسطن - رويترز: أظهرت دراسة أن مادة كيميائية جديدة ابتكرها أطباء في لوس أنجليس قد تعطي رؤية ثاقبة غير مسبوقة لتحديد مرضى الزهايمر (خرف الشيخوخة) وتقدم طريقة جديدة للاختبار من أجل العلاج. والطريقة السابقة الوحيدة لتحديد ما إذا كان الشخص مصاباً بالزهايمر الذي يتلف المخ كانت بأخذ بعض أنسجة المخ أو إجراء تشريح. والدراسة الجديدة تستخدم عناصر إشعاعية يمكن تتبعها بفحص التخطيط الطبقي لانبعاثات الإلكترونات الإيجابية (بي.إي.تي). وتلتصق المادة الكيميائية المعروفة باسم (إف.دي.دي.إن.بي) بالكتل الشاذة لبروتينات تسمى الصفحات النشوانية والكتل المتشابكة التي تتراكم لدى مرضى الزهايمر وتمنع المخ من التعامل مع الرسائل التي تصل إليه.
|